أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله :﴿ وكنتم أزواجاً ثلاثة ﴾ قال : أصنافاً.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله :﴿ وكنتم أزواجاً ثلاثة ﴾ قال : هي التي في سورة الملائكة ﴿ ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات ﴾ [ فاطر : ٣٢ ].
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله :﴿ وكنتم أزواجاً ثلاثة ﴾ قال : هذا حين تزايلت بهم المنازل، هم أصحاب اليمين وأصحاب الشمال والسابقون.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة ﴿ وكنتم أزواجاً ثلاثة ﴾ قال : منازل الناس يوم القيامة ﴿ فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة ﴾ قال : ماذا لهم وماذا أعد لهم ﴿ وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة ﴾ قال : ماذا لهم وماذا أعد لهم ﴿ والسابقون السابقون ﴾ قال : السابقون من كل أمة.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن جرير عن الحسن في قوله :﴿ وكنتم أزواجاً ثلاثة ﴾ إلى قوله :﴿ وثلة من الآخرين ﴾ قال : سوى بين أصحاب اليمين من الأمم الماضية وبين أصحاب اليمين من هذه الأمة، وكان السابقون من الأولين أكثر من سابقي هذه الأمة.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ والسابقون السابقون ﴾ قال : يوشع بن نون سبق إلى موسى ومؤمن آل يس سبق إلى عيسى وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه سبق إلى رسول الله ﷺ.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن قال : قال رسول الله ﷺ :« السابقون يوم القيامة أربعة فأنا سابق العرب، وسلمان سابق فارس، وبلال سابق الحبشة، وصهيب سابق الروم ».
وأخرج أبو نعيم والبيهقي عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ :« ﴿ والسابقون السابقون أولئك المقربون ﴾ أول من يدخل المسجد وآخر من يخرج منه. »
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عثمان بن أبي سودة مولى عبادة بن الصامت قال : بلغنا في هذه الآية ﴿ والسابقون السابقون ﴾ أنهم السابقون إلى المساجد والخروج في سبيل الله.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس ﴿ والسابقون السابقون ﴾ قال : من كل أمة.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة مثله.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله :﴿ والسابقون السابقون ﴾ قال : نزلت في حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجار الذي ذكر في يس، وعلي بن أبي طالب، وكل رجل منهم سابق أمته، وعليّ أفضلهم سبقاً.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله ﷺ :« ﴿ وإذا النفوس زوّجت ﴾ قال : الضرباء كل رجل مع قوم كانوا يعملون بعمله، وذلك بأن الله تعالى يقول :﴿ وكنتم أزواجاً ثلاثة ﴾ فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة والسابقون السابقون } قال : هم الضرباء ».