وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله :﴿ ثلة ﴾ قال : أمة.
وأخرج أحمد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي هريرة قال : لما نزلت ﴿ ثلة من الأوّلين وقليل من الآخرين ﴾ شق ذلك على أصحاب رسول الله ﷺ فنزلت ﴿ ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ﴾ فقال رسول الله ﷺ :« إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة ثلث أهل الجنة بل أنتم نصف أهل الجنة أو شطر أهل الجنة وتقاسمونهم الشطر الثاني ».
وأخرج ابن مردويه وابن عساكر من طريق عروة بن رويم عن جابر بن عبد الله قال :« لما نزلت ﴿ إذا وقعت الواقعة ﴾ ذكر فيها ﴿ ثلة من الأولين وقليل من الآخرين ﴾ قال عمر : يا رسول الله :﴿ ثلة من الأوّلين وثلة من الآخرين ﴾، فقال رسول الله ﷺ :» يا عمر تعالى فاستمع ما قد أنزل الله ﴿ ثلة من الأوّلين وثلة من الآخرين ﴾ ألا وإن من آدم إليّ ثلة، وأمتي ثلة ولن نستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإِبل ممن يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له « وأخرجه ابن أبي حاتم من وجه آخر عن عروة بن رويم مرسلاً.
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال : لما نزلت ﴿ ثلة من الأوّلين وقليل من الآخرين ﴾ حزن أصحاب رسول الله ﷺ وقالوا : إذاً لا يكون من أمة محمد إلا قليل، فنزلت نصف النهار ﴿ ثلة من الأوّلين وثلة من الآخرين ﴾ وتقابلون الناس، فنسخت الآية ﴿ وقليل من الآخرين ﴾.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله :﴿ ثلة من الأوّلين ﴾ قال : ممن سبق ﴿ وقليل من الآخرين ﴾ قال : من هذه الأمة.
أخرج ابن جرير وابن المنذر والبيهقي في البعث والنشور عن ابن عباس في قوله :﴿ على سرر موضونة ﴾ قال : مصفوفة.
وأخرج سعيد بن منصور وهناد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث عن ابن عباس في قوله :﴿ على سرر موضونة ﴾ قال : مرمولة بالذهب.
وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد ﴿ موضونة ﴾ قال : مرمولة بالذهب.
وأخرج هناد عن سعيد بن جبير مثله.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة قال : الموضونة المرملة وهو أوثق الأسِرّة.
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله تعالى :﴿ على سرر موضونة ﴾ قال : الموضونة ما توضن بقضبان الفضة عليها سبعون فراشاً، قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم أما سمعت حسان بن ثابت وهو يقول :


الصفحة التالية
Icon