أخرج أبو داود والنسائي والحاكم وصححه وابن مردويه عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول :« ما من ثلاثة في قرية ولا بد ولا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان فعليكم بالجماعة فإنما يأكل الذئب القاصية ».
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله :﴿ كتب الله لأغلبن أنا ورسلي ﴾ قال : كتب الله كتاباً فأمضاه.
وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في سننه وابن عساكر عن عبد الله بن شوذب قال : جعل والد أبي عبيدة بن الجراح يتصدى لأبي عبيدة يوم بدر، وجعل أبو عبيدة يحيد عنه فلما أكثر قصده أبو عبيدة فقتله فنزلت ﴿ لا تجد قوماً يؤمنون بالله ﴾ الآية.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال :« حدثت أن أبا قحافة سب النبي ﷺ فصكه أبو بكر صكه فسقط، فذكر ذلك للنبي ﷺ فقال : أفعلت يا أبا بكر؟ فقال : والله لو كان السيف مني قريباً لضربته »، فنزلت ﴿ لا تجد قوماً ﴾ الآية.
وأخرج ابن مردويه عن عبد الرحمن بن ثابت بن قيس بن الشماس أنه استأذن النبي ﷺ أن يزور خاله من المشركين فأذن له، فلما قدم قرأ رسول الله ﷺ وأناس حوله ﴿ لا تجد قوماً يؤمنون بالله ﴾ الآية.
وأخرج ابن مردويه عن كثير بن عطية عن رجل قال : قال رسول الله ﷺ :« اللهم لا تجعل لفاجر ولا لفاسق عندي يداً ولا نعمة فإني وجدت فيما أوحيته إليّ ﴿ لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ﴾ » قال سفيان : يرون أنها أنزلت فيمن يخالط السلطان.
وأخرج ابن أبي شيبة والحكيم الترمذي في نوادر الأصول وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أحب في الله وأبغض في الله وعاد في الله ووال في الله فإنما تنال الله بذلك، ثم قرأ ﴿ لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون ﴾ الآية.
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« أوحى الله إلى نبي من الأنبياء أن قل لفلان العابد أما زهدك في الدنيا فتعجلت راحة نفسك، وأما انقطاعك إليّ فتعززت بي، فماذا عملت في ما لي عليك؟ قال يا رب : وما لك عليّ؟ قال : هل واليت لي ولياً أو عاديت لي عدواً؟ ».
وأخرج الحكيم الترمذي عن واثلة بن الأسقع قال : قال رسول الله ﷺ :


الصفحة التالية
Icon