وأخرج مسلم والترمذي والنسائي، عن زيد بن أرقم : أن رسول الله ﷺ قال :« أذكركم الله في أهل بيتي ».
وأخرج الترمذي وحسنه وابن الأنباري في المصاحف، عن زيد بن أرقم - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله ﷺ :« إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ».
وأخرج الترمذي وحسنه والطبراني والحاكم والبيهقي في الشعب، عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ :« أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي ».
وأخرج البخاري، عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - قال : ارقبوا محمداً - ﷺ - في أهل بيته.
وأخرج ابن عدي، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله ﷺ :« من أبغضنا أهل البيت فهو منافق ».
وأخرج الطبراني، عن الحسن بن علي قال : قال رسول الله ﷺ :« لا يبغضنا أحد ولا يحسدنا أحد، إلا ذيد يوم القيامة بسياط من نار ».
وأخرج أحمد وابن حبان والحاكم، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله ﷺ :« والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت رجل، إلا أدخله الله النار ».
وأخرج الطبراني والخطيب من طريق أبي الضحى، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :« جاء العباس إلى رسول الله - ﷺ - فقال : إنك قد تركت فينا ضغائن منذ صنعت الذي صنعت، فقال النبي ﷺ :» لا يبلغوا الخير أو الإِيمان حتى يحبوكم « ».
وأخرج الخطيب من طريق أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت :« أتى العباس بن عبد المطلب رسول الله - ﷺ - فقال : يا رسول الله، إنا لنعرف الضغائن في أناس من قومنا؛ من وقائع أوقعناها، فقال :» أما والله إنهم لن يبلغوا خيراً حتى يحبوكم، لقرابتي، ترجو سليم شفاعتي، ولا يرجوها بنو عبد المطلب « ».
وأخرج ابن النجار في تاريخه، عن الحسن بن علي - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله ﷺ :« لكل شيء أساس وأساس الإِسلام حب أصحاب رسول الله - ﷺ - وحب أهل بيته ».
وأخرج عبد بن حميد، عن الحسن - رضي الله عنه - في قوله :﴿ قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ﴾ قال : ما كان النبي - ﷺ - يسألهم على هذا القرآن أجراً، ولكنه أمرهم أن يتقربوا إلى الله؛ بطاعته وحب كتابه.


الصفحة التالية
Icon