(٤١) كتاب: " نقض النقض على الهمداني ".
ذكره في " هداية المسترشدين " (٤٢) كتاب: " الامامة الصغير ".
(٤٣) كتاب: " التعديل والتجوير ".
(٤٤) شرح اللمع لابي الحسن الاشعري.
ذكره في " الانتصار ".
(٤٥) كتاب: " شرح أدب الجدل ".
(٤٦) كتاب: " أمالى إجماع أهل المدينة ".
(٤٧) كتاب: " في أن المعدوم ليس بشئ ".
(٤٨) كتاب: " فضل الجهاد ".
(٤٩) كتاب: " المسائل والمجالسات المنثورة ".
(٥٠) كتاب: " الرد على المتناسخين ".
(٥١) نقض الفنون للجاحظ.
(٥٢) كتاب: " الكسب ".
ذكره أبو المظفر الاسفرايينى في التبصير ص ١١٩.
(٥٣) كتاب: " في الايمان " أشار إليه ابن تيمية في رسالته " الفرقان بين الحق والباطل " في أثناء حديثه عن الايمان، حيث يقول ص ٤٣: " وكلام الناس في هذا الاسم ومسماه كثير، وقد رأيت لابن الهيضم فيه مصنفا في: أنه قول اللسان فقط.
ورأيت لابن الباقلانى فيه مصنفا: أنه تصديق القلب فقط.
وكلاهما في عصر واحد، وكلاهما يرد على المعتزلة والرافضة ".
(٥٤) كتاب: " النقض الكبير " ومنه هذا النص الذى أورده إمام الحرمين في الشامل: " قال أبو بكر الباقلانى في النقض الكبير: من زعم أن السين من بسم الله بعد الباء، والميم بعد السين الواقعة بعد الباء، لا أول له - فقد خرج عن المعقول.
وجحد الضرورة، وأنكر البديهة.
فإن اعترف بوقوع شئ بعد شئ، فقد اعترف بأوليته، فإن ادعى أنه لا أول له، فقد سقطت محاجته، وتعين لحوقه بالسفسطة.
وكيف يرجى أن يرشد بالدليل من يتواقح في جحد الضرورى؟ ! " (٥٥) كتاب: " الرد على الرافضة والمعتزلة، والخوارج والجهمية " ذكره الصلاح الصفدى في " الوافى بالوفيات " ٣ / ١٧٧.
وكقوله: (لِيُظْهرَهُ عَلى الدِّينِ كُلِّه) (١) وكقوله: (فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنَا وَأَبْنَاءَكُم وَنِسَاءَنا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسنَا وَأَنفُسَكُمْ، ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلَ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الكَاذِبِينَ) (٢).
فامتنعوا من المباهلة، ولو أجابوا إليها اضطرمت عليهم الأودية ناراً، على ما ذكر في الخبر (٣).
وكقوله: (قُلْ إِنِ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآخِرَةُ عِندَ اللًّهِ خَالِصَةً مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ.
وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهمْ) (٤) ولو تمنوه لوقع بهم.
فهذا وما أشبهه فصل.
* * * / وأما الوجه الثاني الذي ذكرناه، من إخباره من قصص الأولين، وسير المتقدمين فمن العجيب الممتنع على من لم يقف على الإخبار، ولم يشتغل بدرس الآثار (٥).
وقد حكى في القرآن تلك الأمور حكاية من شهدها وحضرها.
ولذلك قال الله تعالى: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك، إِذاً لاَّرْتَابَ الْمُبْطِلُونَ) (٦).
وقال: (وَمَا كُنْتَ بِجَانِب الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلى مُوسَى الأَمْرَ وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ) (٧).
وقال: (وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطّورِ إِذْ نَادَيْنَا، وَلَكِن رَّحْمَةً مِن رَّبِّكَ، لِتُنْذِرَ قَوْماً مَّا أَتَاهُمْ مِنْ نّذَيرٍ مِن قَبْلِكَ) (٨).
فبين وجه دلالته من إخباره بهذه الامور الغائبة السالفة.

(١) سورة التوبة ٢٣ (٢) سورة آل عمران: ٦٠ (٣) راجع أسباب نزول القرآن للواحدي ٩٩ (٤) سورة البقرة: ٩٤ - ٩٥ (٥) قال المؤلف في كتاب " التمهيد ": ص ١٣٠ " والوجه الآخر: ما انطوى عليه القرآن من قصص الاولين وسير الماضين، وأحاديث المتقدمين، وذكر ما شجر بينهم وكان في أعصارهم، مما لا يجوز حصول علمه إلا لمن كثر لقاؤه لاهل السير، ودرسه لها وعنايته بها، ومجالسته لاهلها، وكان ممن يتلو الكتب ويستخرجها، مع العلم بأن النبي، صلى الله عليه، لم
يكن يتلو كتابا ولا يخطه بيمينه، وأنه لم يكن ممن يعرف بدراسة الكتب ومجالسة أهل السير والاخذ عنهم، ولا لقى إلا من لقوه، ولا عرف إلا من عرفوه، وأنهم يعرفون دأبه وديدنه، ومنشأه وتصرفه، في حال إقامته بينهم وظعنه عنهم، فدل ذلك على أن المخبر له عن هذه الامور هو الله سبحانه علام الغيوب " (٦) سورة العنكبوت: ٤٨ (٧) سورة القصص: ٤٤ (٨) سورة القصص: ٤٦ إعجاز القرآن (*)


الصفحة التالية
Icon