وقال الأعشى:
كأنَّ قُطُوعَها بِعُنَيْبِسَاتٍ | تَعَطَّفَهن ذُو جُدَدٍ فَرِيدُ١ |
كانتْ مِيَاهِي نُزُعًا قَوَاصِرَا | وَلَمْ أَكُنْ أُمَارِسُ الْجَرَائِرَا٣ |
ومن ذلك قراءة الزهري أيضا: "والدَّوَابِ"، خفيفة.
قال أبو الفتح: قد ذكرنا ذلك مشروحا فيما مضى بشواهده٤.
ومن ذلك قراءة علي عليه السلام: "فِيهَا لَغُوبٌ"٥، بفتح اللام. وهي قراءة السُّلَمي.
قال أبو الفتح: لك فيه وجهان:
إن شئت حملته على ما جاء من المصادر على الفَعُول، نحو: الوَضُوء، والوَلُوغ، والوَقُود.
١ يروى "قتودها" مكان "قطوعها". والقطوع: جمع قِطع بالكسر، وهي الطنفسة تكون على كتفي البعير. أما القتود: فخشب الرحل وعيدانه، جمع قتد. وعنيبسات: موضع، وفي الأصل: بعنيفسات، وهو تحريف، تعطفهن: تعطف بها، أي لبسها، والضمير للقطوع. وفي الأصل يقطعهن، وهو تحريف. والجدد: جمع جدة، بالضم، وهي الخطة في ظهر الثور أو الحمار تخالف لونه. يشبه ناقته بالحمار الوحشي، فيقول كأن قطوعها ليست على ناقة بل حمار وحشي، وانظر الديوان: ٣٢٥، ومعجم البلدان.
٢ الجرير: الزمام، والتليل: العنق.
٣ النزع: جمع النزوع، وهي البئر التي ينزع منها باليد. والقواصر: جمع قاصر، والماء القاصر: الذي يكون مرعاه قريبا. والجرائر: جمع الجرور، وبئر جرور: يستقى منها على بعير. وانظر اللسان "قصر".
٤ في ك: فيما مضى مشروحا. وانظر الصفحة ٧٦ من هذا الجزء.
٥ سورة فاطر: ٣٥.
٢ الجرير: الزمام، والتليل: العنق.
٣ النزع: جمع النزوع، وهي البئر التي ينزع منها باليد. والقواصر: جمع قاصر، والماء القاصر: الذي يكون مرعاه قريبا. والجرائر: جمع الجرور، وبئر جرور: يستقى منها على بعير. وانظر اللسان "قصر".
٤ في ك: فيما مضى مشروحا. وانظر الصفحة ٧٦ من هذا الجزء.
٥ سورة فاطر: ٣٥.