١٤. كلمة (رب) فيها العبودية والإنسان يلجأ إلى مربّيه ومتولّيه ورازقه ولم يقل اللهم لولا أخرتني وفي القرآن كله لم يحصل دعاء بكلمة (اللهم) إلا في مكان واحد قوله تعالى (وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٣٢﴾ الأنفال) وفي دعاء عيسى - عليه السلام - (قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴿١١٤﴾ المائدة) قد جاء لفظ (ربنا) بعد (اللهم).
١٥. (لولا) : أداة تحضيض وهو طلب للمتوفّي (لولا أخرتني) طلب المتوفّي (لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصّدق وأكن من الصالحين) أظهر نفسه بالطلب الصريح لذا جاءت ياء المتكلم في (أخرتني)
أما في سورة الإسراء فقال تعالى (قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً ﴿٦٢﴾). لم يأت بحرف طلب وليس فيها أداة تحضيض (لولا) وهذا طلب إبليس وهو طلب ضمني وليس طلب صريح فإبليس طلبه ليس لمصلحة نفسه وإنما أراد أن يُلحق الضرر ببني آدم. ولهذا اكتفى بالكسرة ولم يأت بالياء الصريحة في (أخرتنِ) لأن طلب إبليس طلب ضِمني.
٢٤٢- ما أصل كلمة (الله)؟
(الله) : أصلها من أل الإله حُذفت الألف فأصبحت (الله)، من (عَبَد) لذا اقترن إسم (الله) بالعبادة في القرآن.
٢٤٣- ما الفرق بين الحمد والشكر؟
الحمد : هو الثناء وليس بالضرورة على ما يصيبه لكن قد يُحمد الشخص لأفعاله. أما الشكر فلا يكون إلا على النعم. والحمد يكون باللسان أي الثناء على الله تعالى أما الشكر فهو مقابلة النعمة بالفعل. وكلمة الرحمن من الرحمة.
٢٤٤- ما الفرق بين العقل والقلب؟