، وبالأرض التي تتشقق فيخرج منها النبات(١)، أن هذا القرآن الذي أنزله على عباده قول جد، وهو فرقان
يفرق الله به بين الحق والباطل(٢)، وليس لعباً ولا لهواً من القول.
... ١٥-١٦- قوله تعالى :﴿إنهم يكيدون كيدا * وأكيد كيدا﴾ ؛ أي : إن هؤلاء المكذبين بالبعث والقرآن يدبرون الحيل ويمكرون، والله يكيدهم كما هم يكيدون، ولذا ينقلب عليهم كيدهم خسراناً وهلاكاً، فمن ذا الذي يستطيع حرب الله والكيد له ؟!.
... ١٧- قوله تعالى :﴿فمهل الكافرين أمهلم رويدا﴾ ؛ أي : اتركهم، ولا تتعجل عليهم، واصبر عليهم قليلاً قليلاً، فإنهم سيلاقون ما أوعدهم الله جزاء لكيدهم، والله أعلم.
سورة الأعلى
آياتها : ١٩
سورة الأعلى
بسم الله الرحمن الرحيم
سبح اسم ربك الأعلى * الذي خلق فسوى * والذي قدر فهدى * والذي أخرج المرعى * فجعله غثاء أحوى * سنقرئك فلا تنسى * إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى * ونيسرك لليسرى* فذكر إن نفعت الذكرى * سيذكر من يخشى * ويتجنبها الأشقى * الذي يصلى النار الكبرى * ثم لا يمون فيها ولا يحيى * قد أفلح من تزكى * وذكر اسم ربه فصلى * بل تؤثرون الحياة الدنيا * والآخرة خير وأبقى * إن هذا لفي الصحف الأولى * صحف إبراهيم وموسى.سورة الأعلى
كان ﷺ يقرأها في صلاة العيد، وفي صلاة الشفع قبل الوتر، وفي صلاة الجمعة.
(١)... كذا فسر السلف ذلك، ورد ذلك عن ابن عباس من طريق عكرمة والعوفي، والحسن وعكرمة من طريق أبي رجاء، وقتادة من طريق معمر وسعيد، والضحاك من طريق عبيد، وابن زيد، وقرأ :﴿ثم شققا الأرض شقا * فأنبتنا فيها حبا * وعنبا وقضبا﴾ إلى آخر الآيات. [عبس : ٢٩-٣٢].
(٢)... قال ابن جرير :"يقول : لقول يفصل بين الحق والباطل بيانه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل على اختلاف منهم في العبارة عنه، فقال بعضهم : لقول حق، وقال بعضهم : لقول حكم".
(٢)... قال ابن جرير :"يقول : لقول يفصل بين الحق والباطل بيانه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل على اختلاف منهم في العبارة عنه، فقال بعضهم : لقول حق، وقال بعضهم : لقول حكم".
نتائج البحث
