، فتصعد الغبار من شدة
الجري(١)، فتصير هذه الخيل في وسط جمع العدو(٢).

(١)... ورد هذا المعنى عن القائلين بأنها الخيل، قال ابن زيد : أثارت التراب بحوافرها. وهو قول عكرمة من طريق أبي رجاء، وقتادة من طريق سعيد ومعمر، وكذا ورد عن القائلين بأنها الإبل، قال علي بن أبي طالب : الأرض حين تطؤها بأخفاها وحوافرها، وكذا قال ابن مسعود من طريق إبراهيم.
(٢)... كذا قال من فسرا بالخيل، ورد ذلك عن عكرمة من طريق أبي رجاء وسماك، وابن عباس من طريق العوفي، وعطاء من طريق واصل، ومجاهد من طريق ابن أبي نجيح، وقتادة من طريق معمر وسعيد، والضحاك من طريق عبيد.
... وورد عن عبد الله بن مسعود من طريق إبراهيم النخعي أنها الإبل حين تتوسط مزدلفة، وهو مقتضى قول علي بن أبي طالب.


الصفحة التالية
Icon