حاصلاً في زمان
(٣/١٤٩)
---
نوح عليه السلام، فلما صبر فاز وظفر، فكن يا محمد كذلك لتنال المقصود، ولما كان وجه الانتفاع بهذه القصة في كل سورة من وجه آخر لم يكن تكريرها خالياً عن الحكمة والفائدة.
القصة الثانية: من القصص التي ذكرها الله تعالى في هذه السورة قصة هود عليه السلام المذكورة في قوله تعالى:
﴿س١١ش٥٠/ش٥٥ وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا؟ قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا؟ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ اله غَيْرُهُ؟؟؟ إِنْ أَنتُمْ إِs مُفْتَرُونَ * يَاقَوْمِ ؟ أَسْـ؟َلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا؟ إِنْ أَجْرِىَ إِs عَلَى الَّذِى فَطَرَنِى؟؟ أَفَ تَعْقِلُونَ * وَيَاقَوْمِ اسْتَغْفِرُوا؟ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُو؟ا؟ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَآءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَ تَتَوَلَّوْا؟ مُجْرِمِينَ * قَالُوا؟ يَاهُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِى؟ ءَالِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ * إِن نَّقُولُ إِs اعْتَرَ؟ـاكَ بَعْضُ ءَالِهَتِنَا بِسُو؟ءٍ؟ قَالَ إِنِّى؟ أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُو؟ا؟ أَنِّى بَرِى؟ءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ * مِن دُونِهِ؟؟ فَكِيدُونِى جَمِيعًا ثُمَّ تُنظِرُونِ ﴾
(٣/١٥٠)
---


الصفحة التالية
Icon