(١/٤٨٠)
---
تنبيه: قد نبه سبحانه وتعالى في هذه الآية على نعمه فأدناها متاع الحياة الدنيا وأعلاها رضوان الله لقوله تعالى: ﴿ورضوان من الله أكبر﴾ (التوبة، ٧٢) وأوسطها الجنة ونعيمها ﴿وا بصير﴾ أي: عالم ﴿بالعباد﴾ أي: بأعمالهم فيجازي كلاً منهم بعمله أو بأحوال الذين اتقوا فلذلك أعدّ لهم جنات وقوله تعالى:
﴿س٣ش١٦/ش٢٢ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ إِنَّنَآ ءَامَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِا؟سْحَارِ * شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ؟ ؟ اله إِs هُوَ وَالْمَلَا؟؟ـ؟ِكَةُ وَأُوْلُوا؟ الْعِلْمِ قَآ؟ـ؟ِمَ؟ا بِالْقِسْطِ؟ ؟ اله إِs هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ ا؟سْلَامُ؟ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا؟ الْكِتَابَ إِs مِن؟ بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيَ؟ا بَيْنَهُمْ؟ وَمَن يَكْفُرْ بِ؟َايَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ * فَإِنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِىَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ؟ وَقُلْ لِّلَّذِينَ أُوتُوا؟ الْكِتَابَ وَا؟مِّيِّ؟نَ ءَأَسْلَمْتُمْ؟ فَإِنْ أَسْلَمُوا؟ فَقَدِ اهْتَدَوا؟؟ وَّإِن تَوَلَّوْا؟ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ؟ وَاللَّهُ بَصِيرُ؟ بِالْعِبَادِ * إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِ؟َايَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّ؟نَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * أُو؟لَا؟؟ـ؟ِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَا؟خِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ ﴾
﴿الذين﴾ نعت للذين اتقوا أو للعباد أو بدل من الذين قبله ﴿يقولون﴾ يا ﴿ربنا إننا آمنا﴾ أي: صدّقنا ﴿فاغفر لنا ذنوبنا﴾ أي: استرها علينا وتجاوز عنا ﴿وقنا عذاب النار﴾.
(١/٤٨١)
---


الصفحة التالية
Icon