"""" صفحة رقم ١٠٩ """"
قال توبة :-
وقد زعمت ليلى بأني فاجر
لنفسي تقاها أو عليها فجورها
معناه : وعليها.
قال أبو زكريا : وترد للإبهام، تقول : اشتريت هذا الثوب بدينار
أو أكثر. تريد بذلك الإبهام على السائل.
وكقوله :( أو يزيدون (. وترد للإباحة، تقل جالس الحسن أو
ابن سيرين. أي جالس الأخيار فان جالسهما أو أحدهما فقد أطاعك.
وذكر أهل التفسير أن " أو " في القرآن على ثلاثة أوجه :
أحدها : التخيير ومنه قوله تعالى [ في البقرة ] :( ففدية من صيام أو صدقة أو نسك (، وفي المائدة :( فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة (.
والثاني : بمعنى " الواو ". ومنه قوله تعالى في الأنعام :( أو الحوايا أو ما اختلط بعظم (، وفي طه :( لعله يتذكر أو يخشى (.