"""" صفحة رقم ١١٧ """"
أحدها : بنو أمية وبنو المغيرة وآل أبي طلحة. منه قوله تعالى في
هود :( ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده (، وفي الرعد :
) ومن الأحزاب ) ) ١٠ / ب ) ) من ينكر بعضه (، وفي ص :( جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب (.
والثاني : أبو سفيان بن حرب في قبائل العرب واليهود، الذين
تحزبوا على رسول الله ( ﷺ ) يوم الخندق يقاتلون في ثلاثة أمكنة.
ومنه قوله تعالى في الأحزاب :( يحسبون الأحزاب لم يذهبوا وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في الأعراب (
والثالث : النصارى. ومنه قوله تعالى في مريم :( فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم (.
وفي الزخرف :( فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم (.
أراد : أحزاب النصارى النسطورية واليعقوبية والملكانية.
والرابع : كفار الأمم المتقدمة. ومنه قوله تعالى في ص :( كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد وثمود وقوم لوط وأصحاب الأيكة أولئك الأحزاب (، وفي المؤمن :( إني أخاف عليكم مثل


الصفحة التالية
Icon