"""" صفحة رقم ١٣١ """"
من الربا إن كنتم مؤمنين (. وفي آل عمران :( وأنتم الأعلون إن
كنتم مؤمنين (، وفي براءة :( فالله أحق أن تخشوه إن كنتم
مؤمنين (.
قال ابن قتيبة : وهذه عند أهل اللغة :" إن " بعينها، لا
يجعلونها بمعنى " إذ " ويذهبون إلى أنه أراد : من كان مؤمنا ترك الربا.
ولم يهن، ولم يخش إلا الله ( ١٤ / ب ).
( أبواب الخمسة
( ٣٤ - باب الأخ
الأخ : اسم يراد به المساوي والمعادل، والظاهر في
التعارف : أنه يقال في النسب، ثم يستعار في مواضع تدل عليها
القرينة. ويقال : تأخيت الشيء، أي : تحريته. وحكى ابن فارس عن
بعض العلماء، أنه قال : سمي الأخوان لتأخي كل واحد منهما ما
يتأخاه الآخر. والإخاء : ما يكون بين الأخوين، قال :-
وذكر أن الإخوة : للولادة. والإخوان : للأصدقاء.