"""" صفحة رقم ١٧٦ """"
والسابع عشر : الخصب. منه قوله تعالى في المائدة :( فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده (.
والثامن عشر : الأمر الذي هو استدعاء الفعل. ومنه قوله تعالى في
سورة النساء :( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها (،
وفي النحل :( إن الله يأمر بالعدل والإحسان (.
[ وقد ] زاد بعضهم وجها تاسع عشر : فقال : الأمر : الكثرة.
ومنه قوله تعالى [ في الإسراء ] :( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها (، أي : كثرناهم وألحقه بعضهم بقسم الأمر الذي هو
استدعاء الفعل فقال :[ معناه ] أمرنا مترفيها بالطاعة ففسقوا فيها.
( ٥٦ - باب الإنسان
الإنسان : واحد الناس، والجمع : ناس وأناسي، ولا يصرف.
وقيل : سمي إنسان : لأنه يأنس بجنسه.
وقال ابن قتيبة : سمي الإنس إنسا، لظهورهم، وإدراك البصر
[ إياهم ]. وهو من قولك : آنست كذا، أي : أبصرته. قال الله عز
وجل :( إني آنست نارا (، أي : أبصرت. وقد روي عن ابن