"""" صفحة رقم ١٨٩ """"
بردهن (، وفي هود :( وهذا بعلي شيخا (.
والثاني : اسم الصنم. ومنه قوله تعالى ( في الصافات ) :
) أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين ( -
( ٦١ - باب البلاء
قال ابن قتيبة : أصل البلاء : الاختبار. ويقال للخير : بلاء،
وللشر : بلاء. يقال من الاختبار : بلوته ( أبلوه بلوا، والاسم بلاء. ومن
الخير : أبليته أبليه إبلاء. ومن الشر : بلاه الله يبلوه بلاء ).
وذكر أهل التفسير أن البلاء في القرآن على وجهين :-
أحدهما : الاختبار. ومنه قوله تعالى في البقرة :( وإذ ابتلى إبراهيم
ربه بكلمات (، وفي الأنبياء :( ونبلوكم بالشر والخير فتنة (.
( ٢٩ / ب ).
والثاني : النعمة. ومنه قوله تعالى في البقرة :( وفي ذلكم بلاء من