"""" صفحة رقم ٢٤١ """"
تعالى ) إذ تحسونهم بإذنه (. يقال : حسه، يحسه، إذا قتله،
وقيل : سمي القتل حسا لأنه يبطل الحس.
وذكر أهل التفسير أن الحس في القرآن على ثلاثة أوجه :-
أحدها : الرؤية، ومنه قوله تعالى في آل عمران :( فلما أحس عيسى منهم الكفر (، وفي مريم :( هل تحس منهم من أحد (،
وفي الأنبياء :( فلما أحسوا بأسنا (.
والثاني : البحث، ومنه قوله تعالى في يوسف :( اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه (.
والثالث : الصوت، ومنه قوله تعالى في الأنبياء :( لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون (.
( أبواب الأربعة
) ٩٤ - باب الحبل (
الحبل في التعارف [ هو ] : المفتول من الليف، أو القطن، أو
الصوف، أو نحو ذلك. ( ٤٢ / أ ) ويقال للعهد : حبل، لأن المتمسك
به يصل إلى مطلوبه، وأنشدوا :-