"""" صفحة رقم ٢٨٢ """"
) علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم (، قال ابن
قتيبة : تخونونها بالمعصية. وفي الأنفال :( لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم (، وفي حم المؤمن :( يعلم خائنة الأعين (.
والثاني : نقض العهد. ومنه قوله تعالى في المائدة :( ولا تزال تطلع على خائنة منهم (، في الأنفال :( وإما تخافن من قوم خيانة (.
والثالث : ترك الأمانة. ومنه قوله تعالى في سورة النساء :( ولا تكن للخائنين خصيما (. نزلت في طعمة بن أبيرق، كان
عنده درع فخانها.
والرابع : المخالفة في الدين. ومنه قوله تعالى في سورة النساء :
) إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما (، وفي الأنفال :( وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل (، وفي التحريم :( كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما (.