"""" صفحة رقم ٢٩٥ """"
) وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم (.
والسادس : الاستفهام. ومنه قوله تعالى في البقرة :( ادع لنا ربك يبين لنا ما هي (، أي : استفهم. وفي الكهف :( فدعوهم فلم يستجيبوا لهم (، أي : استفهموهم أأنتم آلهة.
والسابع : العذاب. ومنه قوله تعالى [ في المعارج ] :( نزاعة للشوى تدعو من أدبر وتولى (، أي : تعذب
( ١٢٢ - باب الدين
( ٥٥ / ب ) قال شيخنا علي بن عبيد الله : الدين : ما التزمه
الإنسان : يقال دان الرجل لله ( عز وجل )، أي : التزم ما يجب لله
عز وجل عليه.
وحده غيره فقال : الدين قول إلهي رادع للنفس يقومها ويمنعها من
الاسترسال فيما طبعت عليه. والدين يقال ويراد به : الملكة والسلطان.
يقال : دنت القوم أدينهم، أي : قهرتهم وأذللتهم فدانوا، أي : ذلوا
وخضعوا.