"""" صفحة رقم ٤٣٣ """"
إلا على الظالمين (، وفي القصص :( أيما الأجلين قضيت فلا
عدوان علي والله على ما نقول وكيل (.
( ٢٠٦ - باب العورة
العورة : ما يكره ظهورها في العادة، ويحرم في الشرع. والعور :
العيب، ومنه : العين العوراء، ويقال : عارت العين، وعورت،
واعورت : إذا ذهب بصرها، وقد عرت عينه : إذا صيرتها عوراء.
والعوراء : الكلمة تهوي في غير عقل ولا رشد. وكل ما
يستحى منه عورة. وسميت سوءة الإنسان : عورة، لأن إظهارها عيب
شرعا وعرفا.
وذكر بعض المفسرين أن العورة في القرآن على وجهين :-
أحدهما : العورة المعروفة من بني آدم التي أمر بسترها. ومنه قوله
تعالى في النور :( أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات
النساء (.
والثاني : الخلوة. ومنه قوله تعالى في النور :( ثلاث عورات