"""" صفحة رقم ٤٣٤ """"
لكم (، أي : ثلاث أوقات خلوة. وفي الأحزاب :( يقولون إن بيوتنا
عورة وما هي بعورة (. ( ٨٩ / ب ) أي : خالية من الرجال.
( " أبواب الثلاثة والأربعة "
( ٢٠٧ - باب العزة
ذكر أبو سليمان الدمشقي : ان أصل العزة : الشدة. ومنه
قولهم : عز علي، إنما هو : اشتد علي هذا الأمر.
ذكر بعض المفسرين أن العزة في القرآن على ثلاثة أوجه :-
أحدها : العظمة. ومنه قوله تعالى في الشعراء :( وقالوا بعزة
فرعون ( إنا لنحن الغالبون ) (، وفي ص :( قال فبعزتك
لأغوينهم أجمعين (.
والثاني : المنعة. ومنه قوله تعالى في سورة النساء :( أيبتغون
عندهم العزة فإن العزة لله جميعا (.
والثالث : الحمية. ومنه قوله تعالى في البقرة :( ( وإذا قيل له اتق