"""" صفحة رقم ٤٣٦ """"
هو اسم الله تعالى على هذا، لأنه الذي لا يعادله شيء ولا مثل له ولا
نظير.
وذكر أهل التفسير أن العزيز في القرآن على ثلاثة أوجه :-
أحدها : القوي الممتنع. ومنه قوله تعالى في الفتح :( وكان الله عزيزا حكيما (، وفي المنافقين :( ليخرجن الأعز منها الأذل (.
والثاني : العظيم. ومنه قوله تعالى في هود :( وما ( ٩٠ / أ ) أنت
علينا بعزيز (، وفي يوسف :( قالت امرأة العزيز )، وفيها :( يا
أيها العزيز (، وفي النمل :( وجعلوا أعزة أهلها أذلة (.
والثالث : الشديد. ومنه قوله تعالى في إبراهيم :( وما ذلك على
الله بعزيز (، [ قوله بعزيز أي : شديد أو شاق ]، وفي براءة :
) عزيز عليه ما عنتم (.
( ٢٠٩ - باب العفو
العفو : يقال ويراد به الصفح. ومنه عفو الله [ تعالى ] عن
عبده. ويقال ويراد به : زوال الأثر. يقال : عفت الديار، إذا غطى
التراب أثرها فخفيت.