"""" صفحة رقم ٥٤٢ """"
وذكر بعض المفسرين أن المعين في القرآن على وجهين :-
أحدهما : الخمر. ومنه قوله تعالى في الواقعة :( وكأس من معين (.
والثاني : الماء الظاهر. ومنه قوله تعالى في الملك :( إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين (.
( ٢٦٩ - باب المكان
قال بعض العلماء : المكان عبارة عن منتهى الجسم الذي يحيط به
من جوانبه ويتحرك ( نحوه ويسكن ) إليه. وقال غيره : المكان عبارة
عن موضع الاستقرار. والمكن : بيض الضب، وهي ضبة مكون.
ومكن الضباب : طعام الأعراب، ولا تشتهيه نفوس الأعاجم. قال
الراجز :
ومكن الضباب طعام العريب
ولا تشتهيه نفوس العجم