"""" صفحة رقم ٥٥٩ """"
الأرض ( ١٢٠ / أ ) مستقر ومتاع إلى حين (، وفي الأنبياء :( وإن
أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين (.
قال ابن قتيبة : المراد بالمتاع في الآيتين المدة.
والثاني : المنفعة. ومنه قوله تعالى في المائدة :
) أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة ( وفي
النور :( ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتا غير مسكونة فيها متاع
لكم (.
قال ابن قتيبة : معناه : ينفعكم ويقيكم الحر والبرد وهي
الخانات.
ومثله في الواقعة :( ومتاعا للمقوين (، وفي النازعات :( متاعا
لكم ولأنعامكم (.
والثالث : ما يتخذ للاستمتاع من حديد ورصاص وصفر ونحو
ذلك. ومنه قوله تعالى في الرعد :( أو متاع زبد مثله (.
والرابع : متعة المطلقة. ومنه قوله تعالى في البقرة :( وللمطلقات
متاع بالمعروف ) ) وفيها ( ( ومتعوهن على الموسع قدره وعلى
المقتر قدره ( متاعا بالمعروف ) (.