"""" صفحة رقم ٥٦٠ """"
والخامس : الرحل. ومنه قوله تعالى [ في يوسف ] :( ولما فتحوا متاعهم (.
٢٨٠ - باب المدينة
المدينة : على " فعيلة " الجمع : مدن. قال قطرب : هي من
دان، أي أطاع.
وقال ابن فارس : قال قوم : المدينة من الدين. والدين : الطاعة
وإنما سميت مدينة [ لأنها تقام فيها طاعة واليها، وقال آخرون سميت
مدينة ] لأنها دين أهلها. أي : ملكوا. يقال : دان فلان بني فلان،
أي : ملكهم. وفلان في دين فلان. أي : في طاعته. قال النابغة :
بعثت على البرية خير راع
فأنت إمامها والناس دين
و ويقال : دين فلان أمره، أي ملكه. ويقول الفقهاء في الحالف : يدين،
[ أي ] يملك أمره ( ١٢٠ / ب
فيقال : أنت أعلم بما أردت فانظر فيما
بينك وبين ربك، وقال الحطيئة :-
لقد دينت أمهر بنيك حتى تركتهم أدق من الطحين