"""" صفحة رقم ٩٢ """"
وذكر أهل التفسير أن أصبح في القرآن على وجهين :-
أحدهما : إدراك الصباح للصبح. ومنه قوله تعالى في الكهف :
) فأصبح يقلب كفيه (، وفي الأحقاف :( فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم (، وفي نون :( ليصرمنها مصبحين (، وفيها :
) فأصبحت كالصريم (.
والثاني : بمعنى صار. ومنه قوله تعالى في آل عمران :( فأصبحتم بنعمته إخوانا (، وفي المائدة :( فأصبح من الخاسرين (
( ٤ / ب )، وفيها :( فأصبح من النادمين (، وفي الكهف :( أو يصبح ماؤها غورا (، [ وفي فصلت ] :( فأصبحتم من الخاسرين (، وفي الملك :( إن أصبح ماؤكم غورا (.
( ٨ - باب الإصر
قال أبو الحسين بن فارس اللغوي : الإصر : الثقل. والإصر :