تعريف الزاني :- هو اسم لوطء الرجل إمراة في فرجها من غير نكاح ولا شبهة نكاح بمطاوعتها.
- لماذا قدم الزانية علي الزاني ؟
*إن الزنا في ذلك الزمان كان في النساء أكثر حتى كان لهن رايات تنصب علي
أبوابهن ليعرفهن من أراد الفاحشة منهن
*وقيل وجه التقديم أن المرأة. هي الأصل في الفعل
*وقيل لأن الشهوة فيها أكثر وعليها أغلب.
*وقيل لأن العار فيهن أكثر إذ موضوعهن الحجبة والصيانة فقدم ذكر الزانية تغليظاً واهتماماً.
الرأفة : هي الرقة والرحمة وقيل هي أرق من الرحمة
قراءات /
قرأ الجمهور بسكون الهمزة وقرأ ابن كثير بفتحها.
في دين الله : في طاعته وحكمه كما في قوله تعالي (ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك )
يعني في حكمه.
" وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين "
الطائفة : أقلها ثلاثة وقيل اثنان وقيل واحد وقيل أربعة وقيل عشرة وحضور الطائفة زيادة في التنكيل بهما وشيوع العار عليهما وإشهار فضيحتهما.
وقيل للدعاء والاستغفار لها.
(( الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك علي المؤمنين ))
اختلف أهل العلم في معني هذه الآية علي أقوال :-
١- أن المقصود منها تشنيع الزنا وتشنيع أهله وأنه محرم علي المؤمنين. ويكون معني الزنا في الآية الوطء لا العقد يعني أن الزاني لا يزني إلا بزانية مثله.
٢- أن الآية هذه نزلت في امرأة خاصة
٣- أنها نزلت في رجل من المسلمين فتكون خاصة به.
٤- أنها نزلت في أهل الصفّة فتكون خاصة بهم
٥- أن المراد بالزاني والزانية المحدودان
٦- أن الآية منسوخة بقوله تعالي ( وأنكحوا الأيامى منكم )
٧- أن هذا الحكم مؤسس علي الغالب ( أي أن غالب الزناة لا يرغب إلا في التزوج بزانية مثله).
وقد رجح الشوكاني الرأي الأخير.
أسباب النزول :