اختلف أهل العلم فى هذا الاستثناء واتفقوا انه لا يعود إلى جملة الجلد بل يجلد التائب كالمصّر.
الجمهور : يري أن التائب تقبل شهادته ويزول عنه الفسق
وقال بعض العلماء : إن هذا الاستثناء يعود إلى جملة الحكم بالفسق لا إلى عدم قبول الشهادة فيرتفع بالتوبة عن القاذف وصف الفسق ولا تقبل شهادته أبداً.
وذهب آخرون إلى التفصيل فقالوا : لا تقبل شهادته وإن تاب إلا أن يعترف على نفسه بأنه قد قال البهتان فحينئذ تقبل شهادته.
وقال الجمهور هو الحق.
وقيل كذلك إن الذين رموا نساء النبي صلي الله عليه وسلم لا تقبل شهادتهم أبداً.
- هل للقاذف توبة ؟
قال عمر بن الخطاب والضحاك وغيره من أهل المدينة : أن توبته لا تكون إلا بان يكذب نفسه في ذلك القذف الذي وقع منه وأقيم عليه الحد بسببه
وقالت طائفة : تكون توبته بأن يحسن حاله، ويصلح عمله، ويندم ويستغفر.
وأجمعت الأمة على أن التوبة تمحو الذنب ولو كان كفراً فتمحو ما هو دون الكفر من باب أولى.
اللعان
"(( والذين يرمون أزواجهم................ الصادقين "))
جاءت هذه الآيات مفرجة عمن يجد مع امرأته رجلاً ولا يستطيع أن يأتي بأربعة شهداء
واللعان : هو مصدر من لاعن يلاعن واللعان الطرد والإبعاد وهو عبارة عن كلمات معلومة يأمر بها الإمام كلاً من الرجل والمرأة أن يتلفظا بها كل علي حدة ويكون بعدها التفريق.
أسباب النزول :
متعددة قيل في هلال بن أمية رمي زوجته بشريك بن سحماء، وقيل في عويمر حين سأل النبي صلي الله عليه وسلم عن رجل وجد مع امرأته رجلاً فقتله أيقتل به أم كيف يصنع ؟
- ما هي صيغة اللعان ؟
" والله إني صادق فيما أقول لقد رأيتها تفعل كذا وكذا..... ٤مرات والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين " ويدرأ عنها العذاب بأن تقول والله إنه كاذب فيما رماني به من الزنا ٤ مرات والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين
- أين ومتي يقام اللعان ؟