لا يأتل : أي لا يحلف ومنه قولة تعالى (( للذين يؤلون من نسائهم ))
قال الشاعر :
قليل الألايا حافظ ليمينه وإن بدت منه الألية بترت.
الفضل : الغني والسعة في المال.

أن يؤتوا أولى القربى ." أي على ألا يؤتوا.
وليعفوا : عن ذنبهم الذي أذنبوه وجنايتهم التي اقترفوها.
وليصفحوا : بالإغضاء من الجاني والإغماض عن جنايته
قراءة /
وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم: بسبب عفوكم وصفحكم عن الفاعلين للإساءة عليكم.
((إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم ))
- اختلف في هذه الآية هل هي خاصة أم عامة ؟
فقال سعيد بن جبير : هي خاصة فيمن رمى عائشة رضي الله عنها.
وقال مقاتل : هي خاصة بعبد الله بن أبي رأس المنافقين وقال الضحاك والكلبي هي في عائشة وسائر أزواج النبي ﷺ دون سائر المؤمنين.
- هل لمن رمى زوجات النبي ﷺ توبة؟
قال الضحاك: من رمى نساء النبي ﷺ فليس له توبة أما من رمى غيرهن فله توبة وقيل أن الآية خاصة بمن أصر علي القذف ولم يتب وقيل عامة لكل قاذف وقاذفة من المحصنين والمحصنات.
- لعنوا : ما المقصود بها في هذه الآية ؟
قال أهل العلم إن كان المراد بها المؤمنون من القذفة فالمراد الإبعاد وضرب الحد والهجر وزوال رتبة العدالة والبعد عن الثناء الحسن علي ألسنة المؤمنين.
وإن كان المراد بها من قذف عائشة خاصة كانت في جانب عبد الله بن أبي رأس المنافقين وإن كانت في مشركي مكة فإنهم ملعونون.
الغافلات : اللاتي غفلن عن الفاحشة بحيث لا تخطر ببالهن وقيل هن السليمات الصدور النقيات القلوب.
المؤمنات : لما كان وصف الإيمان حاملاً علي كل خير ومانعاً من كل سوء نبه علي أن الحامل علي الوصفين السابقين إنما هو التقوى فقال (المؤمنات).
يوم تشهد عليهم ألسنتهم: وهو بيان لوقت نزول العذاب.
- ما فائدة تعيين هذا اليوم ؟


الصفحة التالية
Icon