وَقَدْ رُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ فِي ذَلِكَ مَا :
١٧٣٩٨- حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ : ثَنِي مَنْصُورُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنِ الْحَسَنِ، ﴿الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ﴾ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. ﴿وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ﴾ عَنِ الشِّرْكِ.
١٧٣٩٩- حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَكَّامٌ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ سُهَيْلٍ، قَالَ الْحَسَنُ، فِي قَوْلِهِ :﴿الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ﴾ قَالَ : أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَأْمُرُوا النَّاسَ حَتَّى كَانُوا مِنْ أَهْلِهَا ﴿وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ﴾ قَالَ : أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَنْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ حَتَّى انْتَهَوْا عَنْهُ.
١٧٤٠٠- حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةَ، قَالَ : كُلُّ مَا ذُكِرَ فِي الْقُرْآنِ الأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَنِ الْمُنْكَرِ، فَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ : دُعَاءٌ مِنَ الشِّرْكِ إِلَى الإِسْلاَمِ ؛ وَالنَّهْي عَنِ الْمُنْكَرِ : نَهَى عَنْ عِبَادَةِ الأَوْثَانِ وَالشَّيَاطِينِ.
وَقَدْ دَلَّلْنَا فِيمَا مَضَى قَبْلُ عَلَى صِحَّةِ مَا قُلْنَا مِنْ أَنَّ الأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ هُوَ كُلُّ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ أَوْ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ هُوَ كُلُّ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ عِبَادَهُ أَوْ رَسُولَهُ.