١٧٩٣٥- قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، قَالَ : دَعَا مُوسَى وَأَمَّنَ هَارُونُ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ :﴿قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا﴾.
١٧٩٣٦- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ :﴿قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا﴾ قَالَ : كَانَ مُوسَى يَدْعُو وَهَارُونُ يُؤَمِّنُ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ ﴿قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا﴾.
١٧٩٣٧- حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ : ثَنِي حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ :﴿قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا﴾ لِمُوسَى وَهَارُونَ. قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : قَالَ عِكْرِمَةُ : أَمَّنَ هَارُونُ عَلَى دُعَاءِ مُوسَى، فَقَالَ اللَّهُ :﴿قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا﴾.
١٧٩٣٨- حَدَّثَنِي يُونُسُ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ : قَالَ ابْنُ زَيْدٍ : كَانَ هَارُونُ يَقُولُ : آمِينَ، فَقَالَ اللَّهُ :﴿قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا﴾ فَصَارَ التَّأْمِينُ دَعْوَةً صَارَ شَرِيكَهُ فِيهَا.
وَأَمَّا قَوْلُهُ :﴿فَاسْتَقِيمَا﴾ فَإِنَّهُ أَمْرٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى لِمُوسَى وَهَارُونَ بِالاِسْتِقَامَةِ وَالثَّبَاتِ. عَلَى أَمْرِهَا مِنْ دُعَاءِ فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِلَى الإِجَابَةِ إِلَى تَوْحِيدِ اللَّهِ وَطَاعَتِهِ، إِلَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ عِقَابُ اللَّهِ الَّذِي أَخْبَرَهُمَا أَنَّهُ أَجَابَهُمَا فِيهِ.