١١٦٥٦- حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّخَعِيَّ يَقُولُ :﴿فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ﴾ قَالَ : أَغْرَى بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ بِخُصُومَاتٍ بِالْجِدَالِ فِي الدِّينِ.
١١٦٥٧- حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ : حَدَّثَنِي هُشَيْمٌ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، أوَالتَّيْمِيِّ، قَوْلُهُ :﴿فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ﴾ قَالَ : مَا أَرَى الإِغْرَاءَ فِي هَذِهِ الآيَةِ إِلاَّ الأَهْوَاءَ الْمُخْتَلِفَةَ. وَقَالَ مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ : الْخُصُومَاتُ فِي الدِّينِ تُحْبِطُ الأَعْمَالَ.
وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ ذَلِكَ هُوَ الْعَدَاوَةَ الَّتِي بَيْنَهُمْ وَالْبَغْضَاءُ.
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ :.
١١٦٥٨- حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ :﴿فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾ الآيَةُ. إِنَّ الْقَوْمَ لَمَّا تَرَكُوا كِتَابَ اللَّهِ، وَعَصَوْا رُسُلَهُ، وَضَيَّعُوا فَرَائِضَهُ، وَعَطَّلُوا حُدُودَهُ، أَلْقَى بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِأَعْمَالِهِمْ أَعْمَالَ السُّوءِ، وَلَوْ أَخَذَ الْقَوْمُ كِتَابَ اللَّهِ وَأَمْرَهُ، مَا افْتَرَقُوا وَلا تَبَاغَضُوا.