١٢٨٣٠- حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ : حَدَّثَنِي وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ : أَكْثَرُ مَا يَكُونُ حَيْثُ يُفْرِخُ، فَهُوَ مِنْهُ.
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى : وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
وَهَذَا تَقَدَّمَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ إِلَى خَلْقِهِ بِالْحَذَرِ مِنْ عِقَابِهِ عَلَى مَعَاصِيهِ.
يَقُولُ تَعَالَى : وَاخْشَوُا اللَّهَ أَيُّهَا النَّاسُ، وَاحْذَرُوهُ بِطَاعَتِهِ فِيمَا أَمَرَكُمْ بِهِ مِنْ فَرَائِضِهِ، وَفِيمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فِي هَذِهِ الآيَاتِ الَّتِي أَنْزَلَهَا عَلَى نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ النَّهْيِ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَالأَنْصَابِ وَالأَزْلاَمِ، وَعَنْ إِصَابَةِ صَيْدِ الْبَرِّ وَقَتْلِهِ فِي حَالِ إِحْرَامِكُمْ، وَفِي غَيْرِهَا، فَإِنَّ لِلَّهِ مَصِيرَكُمْ وَمَرْجِعَكُمْ فَيُعَاقِبُكُمْ بِمَعْصِيَتِكُمْ إِيَّاهُ، وَمُجَازِيكُمْ فَمُثِيبُكُمْ عَلَى طَاعَتِكُمْ لَهُ.


الصفحة التالية
Icon