وبإسناده عنه عليه السلام قال : قد ولدني رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا أعلم كتاب الله تعالى وفيه بدء الخلق وما هو كائن إلى يوم القيامة وفيه خبر السماء وخبر الأرض وخبر الجنة والنار وخبر ما كان وما هو كائن أعلم ذلك كما أنظر إلى كفي، إن الله تعالى يقول :( فيه تبيان كل شيء ) (١).
أقول : الولادة المشار إليها تشمل الولادة الجسمانية والروحانية فإن علمه يرجع إليه كما أن نسبه يرجع إليه فهو وارث علمه كما هو وارث ماله (٢)، ولهذا قال : وأنا أعلم كتاب الله تعالى وفيه كذا وكذا، يعني وأنا عالم بذلك كله. أهـ (٣)
٢- قولهم بأن القرآن ليس حجةً إلا بقيِّم (هو أحد الأئمة الاثنى عشر):

(١) - هذه ليست آية من القرآن !! وهذه الرواية في الكافي (١/٦١) مما يدل على أن واضعي هذه الروايات جهلة بالقرآن.
(٢) - الأنبياء لا يورثون مالاً، وإنما يورثون العلم – كما سيأتي بعد- ولو ورثوا مالاً- كما يقول الشيعة الإمامية- لكان العباس أولى بباقي تركة النبي ﷺ من علي رضي الله عنه لأنه أقرب فهو عم النبي صلى الله عليه وسلم.
(٣) - تفسير الصافي : المقدمة (١/١٩-٢٠).


الصفحة التالية
Icon