ثم قال أيضًا (١) :
وأما ما هو محرف فهو قوله :(( لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزله بعلمه والملائكة يشهدون (٢) )) وقوله :(( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالته (٣) )) وقوله :(( إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم (٤) )) وقوله :(( وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون (٥) )) وقوله :(( ولو ترى الذين ظلموا آل محمد حقهم في غمرات الموت (٦) ))أهـ.
* و الملقب بثقة الإسلام عندهم: محمد بن يعقوب الكليني ذكر في كتابه الكافي روايات كثيرة تدل على التحريف، منها :
١ - عن جابر قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب وما جمعه وحفظه كما أنزل الله تعالى إلا علي بن أبي طالب عليه السلام والأئمة من بعده عليهم السلام (٧).

(١) - تفسيرالقمي(١/١٠-١١)
(٢) - الآية هكذا: ﴿لَّكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً ﴾ [النساء: ١٦٦]
(٣) ٤- الآية هكذا :﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ﴾[المائدة : ٦٧]
(٤) - الآية هكذا ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً﴾ [النساء : ١٦٨]
(٥) - الآية هكذا:﴿ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ﴾ [الشعراء: ٢٢٧]
(٦) - الآية هكذا:﴿وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ﴾[ الأنعام : ٩٣]
* ملاحظة : كلمة (( في علي )) (( آل محمد )) ليستا في القرآن.
(٧) - أصول الكافي ( ١ / ٢٢٨).


الصفحة التالية
Icon