٢ - عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام انه قال : ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن ظاهره وباطنه غير الأوصياء (١).
٣ - قرأ رجل عند أبي عبد الله ﴿ وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾[التوبة: ١٠٥] فقال ليست هكذا هي، إنما هي (والمأمونون) فنحن المأمونون (٢).
٤ - عن أبي بصير عن أبي عبد الله "ع" قال : إن عندنا لمصحف فاطمه "ع" وما يدريك ما مصحف فاطمه "ع" ؟ قال : قلت : وما مصحف فاطمه "ع" ؟ قال: مصحف فاطمة فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد : قال: قلت هذا والله العلم (٣).
٥ - عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله "ع" قَالَ: إِنَّ الْقُرْآنَ الَّذِي جَاءَ بِهِ جَبْرَئِيلُ ( عليه السلام ) إِلَى مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) سَبْعَةَ عَشَرَ أَلْفَ آيَةٍ (٤).
لاحظ أن عدد الآيات في الرواية الخامسة تبين أن القرآن الذي تدعيه الشيعة أكثر من القرآن الحقيقي الذي معنا- وعدد آياته (٦٢٣٦) آية- بثلاث مرات على التقريب، فيكون المقصود عندهم هو مصحف فاطمة رضي الله عنها كما جاء في الرواية الرابعة.
* ومنهم: محمد بن مسعود المعروف بـ ( العياشي ) فقد روى في تفسيره: عن أبي عبد الله انه قال " لو قرئ القرآن كما أنزل لألفيتنا فيه مسمين (٥)." (٦).. وروى أيضاً عن أبي جعفر " أنه قال لولا أنه زيد في كتاب الله ونقص منه، ما خفى حقنا على ذي حجي، ولو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن (٧).
*ومنهم نعمة الله الجزائري حيث قال (٨) :

(١) - المصدر السابق :( ١/ ٢٢٩).
(٢) - أصول الكافي :(١/ ٤٢٤ ).
(٣) - أصول الكافي :(١/٢٤٠)
(٤) - أصول الكافي :(٢/ ٦٣٤).
(٥) - أي مذكور أسماء الأئمة في القرآن.
(٦) - تفسير العياشي ج ١ ص ٢٥ منشورات الأعلمي - بيروت ط ٩١.
(٧) - المصدر السابق.
(٨) - في كتابه الأنوار النعمانية(٢/٣٥٧، ٣٥٨ ).


الصفحة التالية
Icon