وهذا العالم عدد الأدلة الدالة على نقصان القرآن، ونذكر بعض هذه الأدلة كما قال هذا العالم الشيعي.
١ - نقص سورة الولاية (١).
٢ - نقص سورة النورين (٢).
٣ - نقص بعد الكلمات من الآيات (٣).
ثم قال إن الإمام علياً لم يتمكن من تصحيح القرآن في عهد خلافته بسبب التقية، وأيضاً حتى تكون حجة في يوم القيامة على المحرفين، والمغيرين (٤).
*وقال الخوميني (٥) :
إن تهمة التحريف التي يوجهها المسلمون إلى اليهود والنصارى إنما تثبت على الصحابة" (٦)

(١) - منهاج البراعة في شرح نهج البلاغه مؤسسة الوفاء - بيروت ج ٢ المختار الاول ص٢١٤. وقد اطلعت على هذه السورة المزعومة وهي مليئة بالأخطاء التي لا يقع في مثلها عربي، بالإضافة إلى ابتذال أسلوبها.
(٢) - المصدر السابق ص ٢١٧.
(٣) - المصدر السابق ص ٢١٧.
(٤) - المصدر السابق ص ٢١٩. وانظر إلى تعليله السقيم الذي لا يقبله شرع ولا عقل. أليس ولي الأمر مسئول عن رعيته أمام الله تعالى وعن إصلاح شأنها وإقامتها على شرع الله فكيف يتخلى علي رضي الله عنه عن ذلك؟.
(٥) - آية الله الخوميني عظيمهم في هذا العصر ومؤسس دولتهم المعاصرة.
(٦) - أنظركتابه كشف الأسرار ص: ١١٤


الصفحة التالية
Icon