وقال في البقرة (وسنزيد المحسنين) جاء بالواو الدالة على الاهتمام والتنويه وقال في الأعراف (سنزيد المحسنين) بدون الواو. وهنالك أمور أخرى في السياق لكن نجيب على قدر السؤال. الخطاب في الآيتين من الله تعالى إلى بني إسرائيل والأمر بالدخول للقرية والأكل واحد لكن التكريم والتقريع مختلف والسياق مختلف. حتى نفهم آية واحدة في القرآن يجب أن نضعها في سياقها لا ينبغي أن نفصلها. إذا أردنا أن نفسرها تفسيراً بيانياً نضعها في سياقها وقال القدامى السياق من أهم القرائن. لا يكفي أن نقول مرة قال وكلوا ومرة فكلوا لأنه يبقى السؤال لماذا قال؟ هي في الحالين حرف عطف لكن حرف العطف يختلف، أقبل محمد لا خالد، وأقبل محمد وخالد، ما أقبل محمد بل خالد كلها عاطفة لكن كل واحدة لها معنى.
*د. أحمد الكبيسى:-
سورة البقرة... سورة الأعراف
آيتان من آيات بني إسرائيل يقول تعالى في سورة البقرة (وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾ البقرة)... نفس الآية بالضبط جاءت في سورة الأعراف (وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٦١﴾ الأعراف)
(وإذ قلنا)... (وإذ قيل لهم)
(ادخلوا هذه القرية)... (اسكنوا هذه القرية)
(فكلوا)بالفاء... (وكلوا) بالواو
(نغفر لكم خطاياكم)... (نغفر لكم خطيئاتكم)
(وسنزيد المحسنين) فيها واو... (سنزيد المحسنين)
(ادخلوا الباب سجداً وقولوا حطة)... (قولوا حطة وادخلوا الباب سجداً)
بينما في آية آل عمران الكلام عن ميثاق أُخِذ على الأنبياء أن يوصوا أتباعهم باتّباع النبي الجديد الذي سيأتي. ميثاق من الله عز وجل ففيه علو وفيه ذكر للسماء أو للسموات ففيها علو فناسب أن يقول (أُنزل علينا). لاحظ الآيات (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آَتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (٨١))
هناك شيء آخر يلفت النظر في الآيات: أنه في آية البقرة قال (وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ) أعاد كلمة (أُوتي). وفي آل عمران قال (وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ) حذف أوتي. لماذا؟ لأن إيتاء النبيين ورد في آل عمران قبل قليل (لَمَا آَتَيْتُكُمْ) فلم يكررها بينما هناك لم يذكرها فكررها.
*د. أحمد الكبيسى :
غني عن هذا يكتفي بما هو عنده وغني عما يدفعه سليمان أو غيره من نعمة العيش ويكفيه رغيف خبز يابس وقال هذا عندي ما يكفيني. غني يستغني عما في أيدي الناس يرى في نفسه أنه مكتف عن غيره، هذه مرحلة أولى لذلك في الآية الأولى التي لم يذكر له ملك. في هذه الآية ذكر ملك قال (لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) أيها الأغنى أن تقول فلان غني أو فلان هو الغني؟ فلان هو الغني. لما ذكر له ما في السموات والأرض ليس مثل تلك التي لم يذكر له ملك، هنا قال (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) فلما زاد الملك زاد في الغنى تخصيصاً ومعرّفاً وحصراً لم يبق شيء لغيره الآخرون ما يسمون أغنياء هم يملكون أشياء مالكها الله تعالى إذن (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) أي لا غني غير الله سبحانه وتعالى. نأتي إلى آية الحج (وإن الله لهو الغني الحميد) قال في الحج (لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (٦٤) الحج) أولاً كرر (ما) والتكرار يفيد التوكيد والسعة ولم يكتف بهذا وإنما قال وإنما جاء بالواو (وإن الله لهو الغني الحميد). آية لقمان التي نحن بصددها جعل ما في السموات والأرض دليلاً على غناه، استدل على غناه بأن له ما في السموات والأرض وفي آية الحج جعلها من غناه وليست الدليل على غناه، جعلها من جملة ما يملك وليست السموات والأرض دليل على غناه وإنما هو غني بأشياء أخرى. تقول فلان يملك مائة دار وألف بستان إنه غني وفلان يملك مائة دار وألف بستان وإنه غني يعني لو زالت هذه هو يبقى غنياً وهذه من جملة ما يملك، إذن الدور والبساتين هي من جملة ما يملك لو ذهبت هو يبقى غنياً وليست هي كل غناه أما تلك لما قلنا إنه غني جعلته بما ذكرت له مما يملك.
الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا (١٣١) وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (١٣٢)) كلها بدأت بالواو مرتبطة آية بآية أخرى فالمناسب أن تأتي هي بالواو أيضاً ولا تشذ عن سياق الآيات كلها من ١٢٤ إلى ١٣٢ كلها جاءت بالواو.
*هل المنصوب بنزع الخافض محدد في القرآن الكريم؟(د. فاضل السامرائى)
فيها قواعد وفيها خلاف أنه إذا كان القياسي عندهم رفع الخافض القياسي الذي عليه أكثر النحاة أنه إذا كان المصدر المؤول بـ (أن) وأنّ وما وقسم قال (كي) أيضاً إذا اللبس مأمون فيجوز نزع الخافض وقسم قالوا لا ليس مختصاً بهذا وإنما كل تعبير فيه أمن للبس (هذا قول الأخفش الصغير علي بن سليمان) كل مأمون اللبس يجوز نزع الخافض واستشهد بالآية (وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً (١٥٥) الأعراف) أصلها واختار موسى من قومه. قالوا إذا كان اللبس مأمون فيجوز حتى قال إذا عُرِف الحذف مكان الحذف وأُمن اللبس موطن الحذف ومكان الحذف. الخافض هو حرف الجر أصل الآية خارج القرآن واختار موسى من قومه سبعين رجلاً، (تمرون الديار ولم تعودوا يعني تمرون بالديار). القياس عندهم هذا الكلام نصّاً "إذا تعيّن الحرف ومكان الحذف جاز نزعه بدون شرط" لكنهم مثلاً رغب لأن هناك رغب عن ورغب في. تقول رغبت زيداً لأنك لا تعلم رغبت فيه أو رغبت عنه لأنه لماذا قال تعالى (وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ (١٢٧) النساء) أهي في أو عن؟ المقصود كلاهما يعني ترغبون فيهن لجمالهن ومالهن أو ترغبون عنهن لدمامتهن وفقرهنّ ترغبون فيهن أو عنهن فجمع المعنيي بحذف حرف الجر بدل أن يقول ترغبون فيهن وترغبون عنهن قال ترغبون فجمع المعنيين في آن واحد توسعاً في المعنى.
آية (١٢٨):
فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (٤٤) المائدة). فحيثما ورد الكلام عن شراء هؤلاء لآيات الله سبحانه وتعالى وصفه بأن هذا الذي استلمتموه هو قليل لا يستطيع أحد أن يقابله بآيات الله سبحانه وتعالى فكان لا بد من وصفه بالقليل.
في تسع آيات وصف الثمن بأنه قليل تحقيراً لشأنه وتهويناً من قدره، تسع آيات تتحدث عن الشراء بثمن قليل: إما أن ينهاهم عن ذلك أو يثبته لهم بأنهم فعلوا ذلك وما قبضوه قليل. أما في قضية الوصية والشهادة فتركه مجملاً (ثمناً) ليشمل كل الأشياء المادية والمعنوية وحتى لا يكون هناك نوع من التحايل.
ألا يمكن أن يتعاور الوصف بالبخس والقليل مع بعضهم البعض؟ يمكن إذا أُريد بالبخس ما هو ليس من قدر الشيء الذي بيع ولا يستقيم مع آيات الله. ليس هناك شيء بقدر الآيات لذلك لا يستقيم إلا القلّة.
آية (١١٠):
* ما الفرق بين (بإذن الله) فى سورة آل عمران (٤٩)و(بإذني) فى سورة المائدة(١١٠) ؟ وما الفرق في استعمال الضمير فيها وفيه؟ وما دلالة إستعمال إذ وعدم إستعمالها آل عمران) ؟(د. حسام النعيمى)
بإذني وبإذن الله:
هذا الترتيب: خذ، امر، أعرِض مقصود بذاته حتى ينبني المجتمع بناء سليماً بهذه الصورة أن يكون هناك نوع من التسامح بين أفراد هذا المجتمع وأن يكون هناك تناصح وتجنب المِراء والجدل لأنك مع الجاهل ستكون في حال مِراء وجدل لا ينتهي إلى نتيجة. ولذلك إذا أحسّ الذي يريد أن ينصح الآخرين أو أن يعظهم أو يرشدهم أن المقابل لا نفع من ورائه أو أن المسألة التي يناقشها لا نفع من ورائها يكفّ عنها. لا يتصور أنه ضعيف الشخصية أو ما شابه لأن هذه مسألة تدخل في النيّة والإخلاص لله سبحانه وتعالى. أنت عندما تحدّث شخصاً في أمر من أمور شرع الله عز وجل لا تحدّثه حتى يقال "هو عالم" لأنه – والعياذ بالله – (حتى يقال هو عالم) أدخلت أو تدخل صاحبها النار يوم القيامة وفي الحديث أن أول من تُسجّر بهم النار (السجر هو وضع الشوك الذي يشتعل بسرعة تحت الجذور الكبيرة)، أول من تُسعّر بهم النار ثلاثة أصناف، من هذه الأصناف رجلٌ يُعرّف نِعَم الله عز وجل أنعم الله عليك بكذا وكذا وكذا فيقال له ماذا صنعت؟ فيقول: ربي وهبتني علماً فبثثته في سبيلك، فيقال له: كذبت وإنما بثثته ليقال هو عالم فقد قيل، فيُسحب إلى النار ويقال أخذت جزاءك. لذلك علماؤنا يشددون على تصفية النيّة لأن الإنسان بطبيعته تنحرف نيّته أحياناً هو يتكلم مع نفسه فيقول: كلامي مؤثّر، أنا نافع، أنا مفيد وغير ذلك، عذد ذلك يقولون فإذا دخله شيء من ذلك فليبادر إلى التوبة إلى الله سبحانه وتعالى ويُقلِع عنه مباشرة لأن الله سبحانه وتعالى يقول عن المتقين (إن الذين اتقوا إذا مسّهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون) فالمتّقي إذن يمسّه طائف من الشيطان لأن هذه معركة والشيطان يريد أن يدخله النار، لكن انظر العبارة (إذا مسّهم) لا ينتظر أن يغور الطائف في أعماقهم ويظلم قلوبهم وإنما بمجرد المسّ يتذكر فيتوب إلى الله سبحانه وتعالى ويسأله عز وجل أن يجعل عمله خالصاً لوجهه الكريم.
التقديرات التي يقدّرها ربنا في العام كله، قدْر أي التقديرات التي يقدِّرها ربنا في هذه الليلة كما قال تعالى (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (٤) الدخان) كلها وهذه تقدر فيها كل التقديرات للسنة في هذه الليلة، ربنا يقدر فيها كل التقديرات للعام. إذن هي ليلة الشرف والمكانة وليلة تقديرات ما يحصل في العام كله إذن هي ليلة عظيمة (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) إذن هي ليلة الشرف والمكانة وهي ليلة التقديرات التي يقدر فيها ربنا كل شيء في الدنيا. القدر مصدر (وما قدروا الله حق قدره) أي مكانته. إذن لو قالت ليلة الشرف والمكان سيكون لها معنى واحد. ليلة القدر تجمع الأمرين لما قال هي خير من ألف شهر معناها هي ليلة الشرف والمكانة والمنزلة فهذا يدل على عظمة المنزلة ولما قال (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) إذن فيها تقديرات إذن جاء بكلمة تدل على المعنيان وهما مرادان هي ليلة الشرف ومن شرفها وعظمتها وجليل قدرها أنها يفرق فيها كل أمر حكيم. لو قال ليلة الشرف أو المكانة أو المنزلة لما دلت على هذين المعنيين وإنما قال ليلة القدر ليجمع هذين المعنيين الشريفين العظيمين.
(وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ) (٢)
*ما معنى ما أدراك؟
ما أدراك يعني ما أعلمك وتقال في الأمور العظيمة في الأمر الذي يراد به التفخيم والتعظيم تحديداً يقال ما أدراك وليس على أمر سهل هين، يعني لم تبلغ دراية علمك بهذا الأمر لم تعلم علو قدرها ولم تعلم علو مكانتها، العلم بها خارج عن علوم الناس وعن دائرة معارف الناس (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ). إذن كل ما أدراك تريد أن تفخم أي أمر وتعظمه سواء في العذاب أو العقاب يوم القيامة (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ) (فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (٩) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (١٠)) تفخيم وتعظيم بمعنى ما أعلمك على سبيل الاستفهام أنه من باب التعظيم.
كما قدم البينة على الكتاب قدم النبوة على الكتاب لأنها هي سبيل للتصديق به. النبوة لها دلائل وبينات، فالنبوة تكون تصديقاً للكتاب وكيف يصدق الكتاب إذا لم تكن هناك نبوة فيها دلائل وبينات وأحياناً الكتاب يتأخر عن النبوة بزمان بعيد مثل موسى مكث مدة طويلة قبل أن يؤتى الكتاب إذن قد يتأخر الكتاب عن النبوة وأحياناً النبوة بدون كتاب مثل اسحق ويعقوب ليس لهما كتاب. الرسول مكلّف بالتبليغ وليس شرطاً أن يكون له كتاب، لم يذكر تعالى أن صالح وهود لهما كتاب، الله تعالى ذكر صحف إبراهيم وموسى والانجيل والزبور. الرسول مكلف بالتبليغ ووجود كتاب ليس شرطاً بكونه نبياً أو رسولاً. القرآن ذكر اسماعيل قال (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا (٥٤) مريم) ولم يذكر له كتاب. الكتاب ليس شائعاً كالنبوة فالنبوة أعم وقد يتأخر الكتاب عن النبوة كما ذكرنا في موسى - عليه السلام - فشيء طبيعي أن تكون النبوة أولاً ثم الكتاب. وقد تكون النبوة بدون كتاب فإذن النبوة أعم من الكتاب وقد تكون أسبق من الكتاب وهي أيضاً فيمن عنده كتاب هنالك حجج تصدقه بالنبوة حتى يكون سبيلاً لتصديق الكتاب. فالنبوة أسبق من الكتاب فمن حيث العموم هي أعم ومن حيث الإنزال تكون اسبق وتكون سبيلاً للإيمان به.
*(فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ) ما قال كثير منهم ضالون وإنما قال فاسقون مع مهتدي؟


الصفحة التالية
Icon