_ منهجه المفصَّل، وخلاصة ما اشتمل عليه، وتحته خمس وأربعون فقرة... ٤٠
المبحث الرابع: مقدمة في علم البلاغة... ٦١
_ تمهيد: البلاغة في تفسير التحرير والتنوير... ٦٣
أولاً: فضل علم البلاغة... ٦٥
ثانياً: نبذة عن تاريخ البلاغة وأشهر الكتب المؤلفة فيه... ٦٨
ثالثاً: علوم البلاغة: ١_ تعريف علم البلاغة... ٧١
٢_ تعريف علم المعاني، وفائدته، ومصطلحات بلاغية ترد كثيراً في تفسير التحرير والتنوير... ٧١
٣_ تعريف علم البيان: أ_ التشبيه ب_ الحقيقة والمجاز جـ _ الكناية... ٧٤
٤_ تعريف علم البديع:... ٧٩
أ_ محسنات معنوية... ٨٠
ب_ محسنات لفظية... ٨١
مقترح حول هذا التفسير... ٨٣
مقدمة ابن عاشور لتفسيره... ٨٩
مختارات من مقدمات ابن عاشور العشر على تفسيره... ٩٩
_ المقدمة الأولى: في التفسير والتأويل، وكون التفسير علماً، وتحته ستة نُقولٍ... ١٠١
_ المقدمة الثانية: في استمداد علم التفسير، وتحته سبعة نقول... ١٠٥
_ المقدمة الثالثة: في صحة التفسير بغير المأثور، ومعنى التفسير بالرأي ونحوه، وتحته نقلان... ١٠٩
_ المقدمة الرابعة: فيما يحق أن يكون غرض المفسر، وتحته نقلان... ١١٠
_ المقدمة الخامسة: في أسباب النزول، وتحته نقلان... ١١٢
_ المقدمة السادسة: في القراءات، وتحته أربعة نقولات... ١١٤
_ المقدمة السابعة: قصص القرآن، وتحته نقل واحد... ١١٧
_ المقدمة الثامنة: في اسم القرآن، وآياته، وسوره، وترتيبها، وأسمائها، وتحته خمسة عشر نقلاً... ١٢٠
_ المقدمة التاسعة: في أن المعاني التي تحتملها جمل القرآن تعتبر مرادة بها، وتحته أربعة نقولات... ١٣٠
_ المقدمة العاشرة: في إعجاز القرآن، وتحته عشرون نقلاً... ١٣٤
لطائف من تفسير التحرير والتنوير... ١٤٥
سورة الفاتحة... ١٤٧
١_ سورة الفاتحة من السور ذات الأسماء الكثيرة... ١٤٧
٢_ سبب تسمية الفاتحة أم القرآن... ١٤٧
٣_ الفاتحة نُزِّلت منزلة ديباجة الخطبة أو الكتاب... ١٤٨
٤_ البسملة: اسم لكلمة بسم الله على طريقة النحت... ١٤٩
٥_ رسم أسلوب الفاتحة للمنشئين ثلاث قواعد للمقدمة... ١٥٠
أمر الله رسوله"بالاستعاذة من شر السحرة؛ لأنه ضمن له أن لا يلحقه شر السحرة، وذلك إبطال لقول المشركين في أكاذيبهم إنه مسحور، قال _تعالى_: [وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَسْحُوراً]. ٣٠/٦٢٨
١١_ والحسد: إحساس نفساني مركب من استحسان نعمة في الغير مع تمني زوالها عنه؛ لأجل غيره على اختصاص الغير بتلك الحالة أو على مشاركته الحاسد فيها.
وقد يطلق اسم الحسد على الغبطة مجازاً.
والغبطة: تمني المرء أن يكون له من الخير مثل ما لمن يروق حاله في نظره، وهو محمل الحديث الصحيح: =لا حسد إلا في اثنتين+ أي لا غبطة، أي لا تحقق الغبطة إلا في تينك الخصلتين.
وقد بين شهاب الدين القرافي الفرق بين الحسد والغبطة في الفرق الثامن والخمسين والمائتين.
وقد يغلب الحسد صبر الحاسد وأناته؛ فيحمله على إيصال الأذى للمحسود بإتلاف أسباب نعمته أو إهلاكه رأساً.
وقد كان الحسد أول أسباب الجنايات في الدنيا، إذ حسد أحد ابني آدم أخاه على أن قبل قربانه ولم يقبل قربان الآخر، كما قصه الله _تعالى_ في سورة العقود. ٣٠/٦٢٩_٦٣٠
١_ تقدم عند تفسير أول سورة الفلق أن النبي"سمى سورة الناس (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ).
وتقدم في سورة الفلق أنها وسورة الناس تسميان (المعوذتين) و(المشقشقتين) بتقديم الشينين على القافين، وتقدم _أيضاً_ أن الزمخشري والقرطبي ذكرا أنهما تسميان (المقشقشتين) بتقديم القافين على الشينين، وعنونها ابن عطية في المحرر الوجيز (سورة المعوذة الثانية) بإضافة (سورة) إلى (المعوذة) من إضافة الموصوف إلى الصفة.
وعنونهما الترمذي (المعوذتين) وعنونها البخاري في صحيحه (سورة قل أعوذ برب الناس).
وفي مصاحفنا القديمة، والحديثة المغربية والمشرقية تسمية هذه السورة (سورة الناس) وكذلك أكثر كتب التفسير.
وهي مكية في قول الذين قالوا في سورة الفلق: إنها مكية، ومدنية في قول الذين قالوا في سورة الفلق إنها مدنية.