٦_ الفاتحة تضمنت مناجاة للخالق... ١٥١
٧_ الغضب عند حكماء الأخلاق... ١٥٢
سورة البقرة... ١٥٤
١_ اسمها ٢_ نزولها ٣_ عدد آيها... ١٥٤
٤_ محتويات هذه السورة... ١٥٦
٥_ تحيُّر المفسرين في الحروف المقطعة ٦_ الأقوال في الحروف المقطعة، وكونها تَؤُول إلى واحد وعشرين قولاً، وإيراد تلك الأقوال... ١٦٢
٧_ الهدى الشرعي ٨_ المتقي ٩_ التقوى الشرعية... ١٧٨
١٠_ الرزق شرعاً عند أهل السنة ١١_ الإنفاق... ١٧٩
١٢_ المراد من القلوب ١٣_ العذاب... ١٧٩
١٤_ قوله _تعالى_: [وَمِنْ النَّاسِ]: خبر مقدم، والفائدة من ذلك... ١٨٠
١٥_ أن إجراء الأحكام الإسلامية على المسلم في الدنيا يقتضي أنه غير خالد في النار، والرد على الخوارج... ١٨٠
١٦_ الأعمال لها المرتبة الثانية بعد الإيمان والإسلام... ١٨١
١٧_ على العالم المتشبع بالإطلاع على مقاصد الشريعة وتصاريفها أن يُفَرِّق بين مقامات خطاباتها، ومناقشة للخوارج والإباضية والمعتزلة في اعتبار الوعد والوعيد... ١٨٢
١٨_ الخداع فعل مذموم إلا في الحرب ١٩_ النفس في لسان العرب... ١٨٣
٢٠_ المرض ٢١_ معنى إفساد المنافقين ٢٢_ الإفساد في الأرض... ١٨٤
٢٣_ الشياطين... ١٨٥
٢٤_ قوله _تعالى_: [وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ]: احتراس من توهم الانقطاع... ١٨٥
٢٥_ الاستحياء والحياء... ١٨٦
٢٦_ معنى: [مَا بَعُوضَةً] ٢٧_ معنى: [كَيْفَ]... ١٨٦
٢٨_ الكفر: تعريفه في اللغة والاصطلاح... ١٨٧
٢٩_ معنى الحياة... ١٨٩
٣٠_ حديث حول الحكمة والتعليل... ١٩٠
٣١_ أرجح القولين أن السماء خلقت قبل الأرض... ١٩١
٣٢_ دليل عموم علم الله ٣٣_٣٥_ في الأسماء التي عُلِّمَها آدم... ١٩١
٣٦_ تعريف الجنة... ١٩٣
٣٧_ الأخلاق تُوْرَثُ، وبحث حول الأخلاق... ١٩٣
٣٨_ تفسير: [فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ]... ١٩٥
٣٩_ التوبة تتركب من علم وحال وعمل... ١٩٦
٤٠_ العلماء منهيون أن يأتوا بما نهي عنه بنو إسرائيل.......... ١٩٦
والصحيح أنهما نزلتا متعاقبتين؛ فالخلاف في إحداهما كالخلاف في الأخرى.
وقال في الإتقان: أن سبب نزولها قصة سحر لبيد بن الأعصم، وأنها نزلت مع (سورة الفلق) وقد سبقه إلى ذلك القرطبي والواحدي، وقد علمت تزييفه في سورة الفلق.
وعلى الصحيح من أنها مكية فقد عدت الحادية والعشرين من السور، نزلت عقب سورة الفلق وقبل سورة الإخلاص.
وعدد آيها ست آيات، وذكر في الإتقان قولاً: إنها سبع آيات وليس معزواً لأهل العدد. ٣٠/٦٣١_٦٣٢
٢_ أغراضها: إرشادُ النبيِّ"لأن يَتَعَوَّذَ بالله ربِّه من شرِّ الوسواس الذي يحاول إفسادَ عملِ النبي" وإفسادَ إرشادِه الناسَ، ويلقي في نفوس الناسِ الإعراضَ عن دعوته.
وفي هذا الأمرِ إيماءٌ إلى أن الله _تعالى_ معيذُه من ذلك، فَعَاصِمُه في نفسه من تسلط وسوسة الوسواس عليه، ومتمم دعوته حتى تعمَّ في الناس.
ويتبع ذلك تعليمُ المسلمين التعوذَ بذلك؛ فيكون لهم من هذا التعوذ ما هو حظُّهم من قابلية التعرضِ إلى الوسواس، ومن السلامة منه بمقدار مراتبهم في الزلفى. ٣٠/٦٣٢
٣_ شابهت فاتحتها فاتحة سورة الفلق إلا أن سورة الفلق تعوذ من شرور المخلوقات من حيوان وناس، وسورة الناس تعوذ من شرور مخلوقات خفية وهي الشياطين. ٣٠/٦٣٢
٤_ والخناس: الشديد الخنس، والكثيرة، والمراد أنه صار عادة له، والخنس والخنوس: الاختفاء.
والشيطان يلقب بـ[الْخَنَّاسِ] لأنه يتصل بعقل الإنسان وعزمه من غير شعور منه، فكأنه خنس فيه، وأهل المكر والكيد والتختل خناسون؛ لأنهم يتحينون غفلات الناس، ويتسترون بأنواع الحيل، لكيلا يشعر الناس بهم. ٣٠/٦٣٤
٥_ وأما تكريره المرة الرابعة بقوله: [مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ] فلأنه بيان لأحد صنفي الذي يوسوس في صدور الناس، وذلك غير ما صَدَق كلمة [النَّاسِ] في المرّات السابقة.
والله يكفينا شر الفريقين، وينفعنا بصالح الثقلين.
تم تفسير (سورة الناس) وبه تم تفسير القرآن العظيم.