١٠_ الاقتباس والتضمين في تفسير التحرير والتنوير.
١١_ موقف ابن عاشور من الفلسفة والفلاسفة من خلال تفسير التحرير والتنوير.
١٢_ الأدب العربي من خلال تفسير التحرير والتنوير.
١٣_ آراء ابن عاشور النقدية من خلال تفسير التحرير والتنوير.
١٤_ منهج ابن عاشور في الترجيح، ويدخل تحت هذا عدة موضوعات سواء كانت في العقيدة، أو الفقه، أو الأصول، أو اللغة، أو الأدب، أو غير ذلك.
١٥_ منهج ابن عاشور في الضوابط والتعريفات من خلال تفسير التحرير والتنوير.
١٦_ منج ابن عاشور الإصلاحي من خلال تفسير التحرير والتنوير.
١٧_ منهج ابن عاشور التربوي من خلال تفسير التحرير والتنوير.
١٨_ منهج ابن عاشور الاجتماعي من خلال تفسير التحرير والتنوير.
١٩_ منهج ابن عاشور في التتبع والاستقراء في تفسير التحرير والتنوير.
٢٠_ الإعجاز العلمي في تفسير التحرير والتنوير.
٢١_ موقف ابن عاشور من الكتب السماوية في تفسير التحرير والتنوير.
٢٢_ علم الأخلاق من خلال تفسير التحرير والتنوير.
٢٣_ عالم الطير والحيوان في تفسير التحرير والتنوير.
٢٤_ النوادر والملح في تفسير التحرير والتنوير.
فهذه أمثلة يسيرة مقترحة لما يمكن أن يبحث في ذلك الكتاب القيم.
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.وقال الشيخ ابن أبي زيد في الرسالة: ولا بأس _إن شاء الله_ بقتل النمل إذا آذت ولم يقدر على تركها.
فقول سليمان: [لأعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيداً] شريعة منسوخة.
أما العقاب الخفيف للحيوان؛ لتربيته، وتأديبه كضرب الخيل؛ لتعليم السير ونحو ذلك _ فهو مأذون فيه؛ لمصلحة السير، وكذلك السبق بين الخيل مع ما فيه من إتعابها؛ لمصلحة السير عليها في الجيوش. ١٩/٢٤٦_٢٤٧
٦_ وجعل الحاجز بين البحرين من بديع الحكمة، وهو حاجز معنوي حاصل من دفع كلا الماءين: أحدهما الآخر عن الاختلاط به، بسبب تفاوت الثقل النسبي لاختلاف الأجزاء المركب منها الماء المالح والماء العذب؛ فالحاجز حاجز من طبعهما، وليس جسماً آخر فاصلاً بينهما. ٢٠/١٣
٧_ وليس في كلام المفسرين شفاء لبيان اختصاص هذه الآية بأن الرائي يحسب الجبال جامدة، ولا بيان وجه تشبيه سيرها بسير السحاب، ولا توجيه التذييل بقوله_تعالى_: [صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ].
فلذلك كان لهذه الآية وضعٌ دقيقٌ، ومعنى بالتأمل خليق؛ فوضعها أنها وقعت موقع الجملة المعترضة بين المجمل وبيانه من قوله: [فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ] إلى قوله: [مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ] بأن يكون من تخلل دليل على دقيق صنع الله _تعالى_ في أثناء الإنذار والوعيد إدماجاً وجمعاً بين استدعاء للنظر، وبين الزواجر والنذر، كما صُنِع في جملة: [أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ] الآية.
أو هي معطوفة على جملة: [أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ] الآية، وجملة: [وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ] معترضة بينهما لمناسبة ما في الجملة المعطوف عليها من الإيماء إلى تمثيل الحياة بعد الموت.