٢٤٧٣- مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :﴿كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ﴾ قَالَ : عِذْقُ النَّخْلَةِ الْيَابِسِ الْمُنْحَنِي
٢٤٧٤- أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ جَابِرٍ الْخَيْوَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :﴿وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا﴾ قَالَ : إِنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ فَتَرُدُّهَا ذُنُوبُ بَنِي آدَمَ، وَإِذَا غَرَبَتْ سَلَّمَتْ وَسَجَدَتْ وَاسْتَأْذَنَتْ، فَيُؤْذَنُ لَهَا حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمًا غَرَبَتْ فَسَلَّمَتْ بِصَوْتٍ وَاسْتَأْذَنَتْ فَلاَ يُؤْذَنُ لَهَا، فَيَقُولُ : إِنَّ الْمَسِيرَ بَعِيدٌ وَإِنَّهُ إِنْ لاَ يُؤْذَنُ لِي لاَ أَبْلُغُ، فَتُحْبَسُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تُحْبَسَ، ثُمَّ يُقَالُ لَهَا : اطْلُعِي مِنْ حَيْثُ غَرَبْتِ، فَمِنْ يَوْمِئِذٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ :﴿لاَ يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا﴾.
٢٤٧٥- أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ ابْنَ الْمُسَيِّبِ، قَالَ : مَا تَطْلُعُ الشَّمْسُ حَتَّى يَدْحَسَهَا، ثَلاَثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ مَلَكًا مِنْ كَرَاهِيَتِهَا أَنْ تُعْبَدَ.


الصفحة التالية
Icon