على هذه الرسالة، الذي وجدت فيه خير معين بعد الله، فقد كان -وفقه الله- دقيق الملاحظة حسن التوجيه ولا نزكي على الله أحدا، فجزاه الله عني خير الجزاء وأجزل له المثوبة.
وجزى الله عني خير الجزاء كل من ساعد على إظهار هذه الدراسة بمساعدتي عند سفرهم لبعض البلدان بالبحث عن كتب معينة وإحضارها لي أو إعارتي إياها وإرشادي إليها وأخص بالشكر سمو الأمير فهد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الذي كان له فضل لا ينكر في ظهور هذه الدراسة، وفقه الله وسدد خطاه.
كما لا يفوتني أن أدعو لوالديّ أن يجزيهما الله عني من الخير أجزله ومن الثواب أعظمه جزاء ما أولياني إياه من حسن رعاية من غير سابق فضل مني ومن غير كلل ولا ملل، فلهما مني الدعاء أن يحفظهما ويمتع بحياتهما ويجعل الجنة ثوابهما وسائر المسلمين.
وختام شكري وخالصه من قبل ومن بعد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على خير خلقه محمد وصحبه إلى يوم الدين.
فهد بن عبد الرحمن الرومي
الرياض
يوم السبت ١٢/ ٥/ ١٤٠٥هـ