وابن قتيبة "٢٧٦" ألف كتابه تأويل مشكل القرآن رد فيه على الطاعنين في بلاغته، والجاحظ خطيب المعتزلة وابن قتيبة خطيب أهل السنة كما يقولون١.
ودخل القرن الرابع الهجري الذي اختار أصحابه لهذا اللون من التفسير عنوان "إعجاز القرآن"
٢ فألف فيه من أهله أبو الحسن علي بن عيسى الرماني "ت٣٨٦" كتابه "النكت في إعجاز القرآن" وألف أبو سليمان حمد بن محمد الخطابي "ت٣٨٨": "بيان إعجاز القرآن".
وفي هذا القرن أيضا ألف قاضي المعتزلة أبو الحسن عبد الجبار الهمداني "ت٣١٥" كتابه "المغني في أبواب التوحيد والعدل" خص إعجاز القرآن بجزء منه مستقل.
ومن أهل هذا القرن أيضا أبو بكر الباقلاني "٤٠٣" وقد ألف كتاب "إعجاز القرآن".
وجاء القرن الخامس وأظهر ما فيه وأشهر كتاب عبد القاهر الجرجاني "ت٤٧١": "دلائل الإعجاز" ورسالته التي سماها "الرسالة الشافية في إعجاز القرآن الكريم".
وجاء القرن السادس وما أدراك ما القرن السادس؛ ألف فيه أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري "ت٥٣٨" كتابه "تفسير الكشاف" وحسبك به في هذا اللون من التفسير.
وفي أواخر هذا القرن ألف فخر الدين الرازي "ت٦٠٦" رسالته "نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز".
وفي القرن السابع وضع أبو الأصبع المصري "ت٦٥٤" كتابه "بديع القرآن" وكتابه "الخواطر السوانح في أسرار الفواتح".
٢ الإعجاز البياني للقرآن: د/ عائشة عبد الرحمن "بنت الشاطئ"، ص١٨.