ج ١٤، ص : ٦٤١
ـ فهل من مدّكر : أي هل من متذكر، ومتعظ بهذه الأحداث ؟.
ـ ريحا صرصرا : أي ريحا عاصفة، شديدة البرد، ذات صرير وزمجرة.
ـ أعجاز نخل منقعر : أعجاز النخل، قاعدتها التي تقوم عليها، وهى ما بين الساق، والجذر مما على الأرض من النخلة.. والمنقعر : المنقلع من أصوله.
ـ كذاب أشر : أي كذاب مفضوح الكذب ظاهره، كذاب يريد بكذبه البطر والتعالي على قومه.
ـ كل شرب محتضر : أي كل شرب لهم، أو للناقة، يحضره صاحبه، من غير عدوان.. كما يقول سبحانه :« لَها شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ » (١٥٥ : الشعراء)..
ـ فنادوا صاحبهم : أي نادى القوم صاحبهم، أي رجلهم الذي أعدوه للعدوان على الناقة. فتعاطى : أي تداول الحديث معهم، فأخذ، وأعطى..
ـ هشيم المحنظر : أي الحطب الذي يضمه جامعه فى حظيرة، فيشتد يبسه، مع الزمن، ثم يتحول إلى هشيم، هشّ، لا وزن له..
صبحهم بكرة عذاب مستقر : أي وقع بهم العذاب فى بكور الصبح، أي مع مطلع الفجر..
أما هذه الأمور التي نودّ أن نقف عندها من هذه الآيات، فهى :
أولا : مناسبة هذه الآيات لما قبلها..


الصفحة التالية
Icon