" القراءات والوقوف "
قال العلامة النيسابورى رحمه الله :
القراءات :﴿ ربِّي الذي ﴾ مرسلة الياء : حمزة. الباقون بالفتح. ﴿ أنا أحيى ﴾ بالمد : أبو جعفر ونافع، وكذلك ما أشبهها من المفتوحة والمضمومة، وزاد أو نشيط بالمد في المكسورة في قوله تعالى ﴿ إن أنا إلا نذير ﴾ [ الأعراف : ١٨٨ ] وأشباه ذلك ﴿ مائة ﴾ وبابه مثل " فئة " وقد مر. ﴿ لبث ﴾ وبابه بالأظهار : ابن كثير ونافع وخلف وسهل ويعقوب ﴿ لم يتسنه ﴾ في الوصل والوقف بالهاء : حمزة وعلي وخلف وسهل ويعقوب، لأن الهاء للسكت وهاء السكت تزاد للوقف. الباقون : بالهاء الساكنة في الحالين، والهاء إما أصلية مجزومة بلم، أو هاء سكت. وأجروا الوصل مجرى الوقف. ﴿ إلى حمارك ﴾ كمثل الحمار بالإمالة : عليّ غير ليث وأبي حمدون، وحمدويه والنجاري عن ورش، وابن ذكوان وأبو عمرو وحمزة في رواية ابن سعدان وأبي بن شنبوذ عن أهل مكة. ﴿ ننشرها ﴾ بالراء : أبو عمرو وسهل ويعقوب وابن كثير وأبو جعفر ونافع. الباقون بالزاي. ﴿ قال أعلم ﴾ موصولاً والابتداء بكسر الهمزة على الأمر : حمزة وعلي. الباقون : مقطوعاً والميم مضمومة على الإخبار ﴿ فصرهن ﴾ بكسر الصاد : يزيد وحمزة وخلف ورويس والمفضَّل، ﴿ جزءاً ﴾ بتشديد الزاي : يزيد ووجهه أنه خفف بطرح همزته ثم شدد كما يشدد في الوقف إجراء للوصل مجرى الوقف. وقرأ أبو بكر وحماد " جزءاً " مثقلاً مهموزاً. الباقون : ساكنة الزاي مهموزة.
الوقوف :﴿ الملك ﴾ م لأن إذ ليس بظرف لإيتاء الملك. ﴿ ويميت ﴾ ( لا ) لأن ﴿ قال ﴾ عامل، إذ ﴿ وأميت ﴾ ط، ﴿ كفر ﴾ ط، ﴿ الظالمين ﴾ لا، للعطف بأو التعجب. ﴿ عروشها ﴾ ج لأن ما بعده من تتمة كلام قبله من غير عطف. ﴿ موتها ﴾ ج لتمام المقول مع العطف بفاء الجواب والجزاء ﴿ بعثه ﴾ ط. ﴿ كم لبثت ﴾ ط. ﴿ يوم ﴾ ط. ﴿ لم يتسنه ﴾ ج وإن اتفقت الجملتان لوقوع الحال المعترض بينهما، ومن وصل حسن له الوقف على ﴿ حمارك ﴾ بإضمار ما يعطف عليه قوله ﴿ ولنجعلك ﴾ أي لتستيقن ولنجعلك، ومن جعل الواو مقحمة لم يقف. ﴿ لحما ﴾ ط لتمام البيان ﴿ له ﴾ ( لا ) لأن ﴿ قال ﴾ جواب لما. ﴿ قدير ﴾ ه ﴿ الموتى ﴾ ط ﴿ تؤمن ﴾ ط. ﴿ قلبي ﴾ ط. ﴿ سعياً ﴾ ط، لاعتراض جواب الأمر ﴿ حكيم ﴾. أ هـ ﴿غرائب القرآن حـ ٢ صـ ٢١ ـ ٢٢﴾