والثاني : المقصود من هذا السؤال أن يجيب بما أجاب به ليعلم السامعون أنه عليه السلام كان مؤمناً بذلك عارفاً به وأن المقصود من هذا السؤال شيء آخر. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ٧ صـ ٣٥﴾
قوله تعالى :﴿قَالَ بلى ولكن لّيَطْمَئِنَّ قَلْبِى﴾
قال الفخر :
اعلم أن اللام في ﴿لّيَطْمَئِنَّ﴾ متعلق بمحذوف، والتقدير : سألت ذلك إرادة طمأنينة القلب، قالوا.
والمراد منه أن يزول عنه الخواطر التي تعرض للمستدل وإلا فاليقين حاصل على كلتا الحالتين. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ٧ صـ ٣٥﴾
كلام نفيس للعلامة الآلوسى فى هذا الموضع
قال رحمه الله ما نصه :


الصفحة التالية
Icon