الصواب فقيل في حدها : إنها التخلق بأخلاق الله بقدر الطاقة البشرية، ومداد هذا المعنى على قوله ﷺ :" تخلقوا بأخلاق الله تعالى " واعلم أن الحكمة لا يمكن خروجها عن هذين المعنيين، وذلك لأن كمال الإنسان في شيئين : أن يعرف الحق لذاته، والخير لأجل العمل به، فالمرجع بالأول : إلى العلم والإدراك المطابق، وبالثاني : إلى فعل العدل والصواب، فحكي عن إبراهيم ﷺ قوله


الصفحة التالية
Icon