وروى مسلم عن أبي أمامة أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم قال من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه حرم اللّه عليه الجنة وأوجب النار، فقالوا يا رسول اللّه وإن كان شيئا يسيرا ؟ قال وإن كان قضيبا من أراك وكلمة بعد العصر في الحديث السابق مثل كلمة المسلم في غيره ليست بقيد ولا شر فسواء كانت اليمين بعد العصر والمحلوف له مسلما أو كانت في أي وقت كان والمحلوف له كتابيا أو مجوسيا فهو يمين يستحق صاحبها الوعيد المذكور.
ولا يخفى أن اليم على نية المحلف لا على نية الحالف، ألا فليتيقظ المتيقظون، ولينتبه الغافلون
فإن اللّه لا يخفى عليه شيء وإنه ينظر إلى نياتكم وقلوبكم.


الصفحة التالية
Icon