الشهوات : واحدة شهوة وهى رغبة النفس في الحصول، والمراد بها المشتهيات كما يقال هذا الطعام شهوة فلان أي ما يشتهيه، والأنعام واحدها نعم وهى الإبل والبقر والغنم ولا تطلق النعم إلا على الإبل خاصة، والمسوّمة : هى التي ترعى في الأودية والقيعان، والحرث : الزرع والنبات.
النبأ والإنباء لم يردا في القرآن إلا لما له شأن عظيم كما قاله أبو البقاء في الكليات، والتقوى : هى الإخبات إلى اللّه والإعراض عما سواه، والمطهرة : الخالية من الشوائب الجسمية والنفسية والرضوان (بضم الراء وكسرها) الرضا، والصبر : حبس النفس عند كل مكروه يشقّ عليها احتماله، والصدق يكون في القول والعمل والوصف يقال فلان صادق في قوله، وصادق في عمله، وصادق في حبه، والقانتين : أي المداومين على الطاعة والعبادة، والمستغفرين بالأسحار : أي المصلّين وقت السحر.
يقال شهد الشيء وشاهذه إذا حضره كما قال :" ما شَهِدْنا مَهْلِكَ أَهْلِهِ " وقال " فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ " والشهادة بالشيء الإخبار به عن علم إما بالمشاهدة الحسية، وإما بالمشاهدة المعنوية وهى الحجة والبرهان، وأولو العلم هم أهل البرهان القادرون على الإقناع، وهم يوجدون في هذه الأمة وفي جميع الأمم السالفة، بالقسط :
أي بالعدل في الدين والشريعة وفي الكون والطبيعة. والدين له في اللغة عدة معان :


الصفحة التالية
Icon